خالد عبد الغفار: بنك التنمية الإفريقى يدعم المساهمة بمشروعات الاستثمارات الذكية

السبت، 10 فبراير 2018 01:18 م
خالد عبد الغفار: بنك التنمية الإفريقى يدعم المساهمة بمشروعات الاستثمارات الذكية الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال منتدى التنمية الإفريقى
وائل ربيعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إن القيادة السياسية الإفريقية حددت في إطار الاتحاد الأفريقي أجندة الاتحاد الإفريقى لعام 2063، التى تضمنت أهداف التنمية المستدامة 2063، مشيرا إلى أن خمسة أولويات عليا حددها بنك التنمية الإفريقية تدور جميعها حول الحاجة إلى إحداث نقلة نوعية في مجال العلوم والتكنولوجيا والإبداع لتعظيم الاستفادة من موارد أفريقيا لصالح الأفارقة جميعا ولا سيما فى ظل الازدهار الديمغرافي للشباب.
 
وأوضح الوزير، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي على هامش افتتاح فعاليات المنتدى الأفريقي الثالث للعلوم والتكنولوجيا والإبداع، اليوم، السبت، أن الاجتماعات كانت أسبوعيا، وعند الاقتراب من المنتدى أصبحت اللقاءات شبه يومية مع مجموعات العمل لافتتاح المنتدى، وكان من الأهمية أن يتم التواصل مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذى أثنى على دعم المؤسسات البحثية مع مقترحات للبنك لدعم عمليات البحث العلمي؛ وحضور الرئيس اليوم يؤكد العمل على تعزيز أواصر التعاون مع دول القارة،  ولبيان دور البحث العلمى فى مصر، بالإضافة لعودة العلاقات المصرية الإفريقية؛  بهدف دفع الاستثمارات في مجال التعليم العالي والعلوم والبحث للمساهمة في إزدهار اقتصاد المعرفة الذي يقود بدوره للثورة الصناعية.
 
وأكد الوزير بنك التنمية الأفريقى يلعب دورًا استراتيجيا في زيادة الوعي وإدخال الدول الأفريقية في مشروعات الاستثمارات الذكية في مجال العلوم والتكنولوجيا والإبداع لنمو أفريقيا وزيادة التنافسية، مشيرًا إلى أن المنتدى يعد جزءًا من إستراتيجية بنك التنمية الإفريقي لعشرة أعوام "2013-2022"، كذلك البنك لرأس المال البشري" 2014-2018".
 
وأردف أن عملية تصنيع أفريقيا تحتل مكانة كبرى في أجندة بنك التنمية الإفريقية حيث أم التصنيع واحد من أهم أولويات البنك لتحقيق التحول الاقتصادي.
 
وأوضح أن أفريقيا لديها واحد من أسرع معدلات التطور في التنمية البشرية خلال العقدين معدل التطور البشري يزداد بمعدل 9% خلال الفترة من 1990-2014، الذي كان أعلى من نظيرتها في أوروبا الشرقية 0.58% وفي أمريكا اللاتينية 0.75% ولكن أقل من معدل التطور في شرق وشمال آسيا. 0.36% بشكل عام.
 
وأشار الوزير، إلى هناك شركاء للمنتدى من كوريا واليابان و20 شريكا أصر على الحوار والمشاركة في عمليات الإبداع.
 
وأوضح الوزير أن الفترة المقبلة ستشهد تواصلا مع القارة، وفي مجالات الغذاء والصحة والطاقة من خلال الباحثين في أفريقيا بدعم من مصر لخلق فرصة عمل.
 
 
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة