أعلنت الحكومة الأفغانية اليوم الأحد، انتهاء الجولة الثانية من المحادثات بين كابول وإسلام آباد دون تحقيق تقدم كبير.
وذكرت وزارة الخارجية الأفغانية - فى بيان نقلته وكالة أنباء (خامة برس) الأفغانية - أن وفدا أفغانيا رفيع المستوى يضم كبار المسئولين المدنيين والعسكريين برئاسة نائب وزير الخارجية حكمت خليل كرزاى قام بزيارة إسلام أباد يومى 9 و10 فبراير الجارى لمواصلة المناقشات مع نظرائهم الباكستانيين برئاسة وكيلة وزارة الخارجية الباكستانية تهمينا جانجوا بشأن خطة العمل الثنائى بشأن السلام والتضامن.
وأضاف البيان أنه "على الرغم من إحراز بعض التقدم فى آلية التعاون الثنائى، لم يُحرز أى تقدم بشأن اتخاذ تدابير محددة زمنيا وموجهة نحو الخروج بنتائج فى إطار برنامج خطة العمل، لاسيما فى مجالات مكافحة الإرهاب والحد من العنف والسلام وتحقيق المصالحة للوفاء بأولويات أفغانستان".
ولم توضح الخارجية الأفغانية مزيدا من التفاصيل، إلا أن مسئولين أفغان أفادوا بأنه تم تسليم وثائق وأدلة لا يمكن إنكارها إلى باكستان حول تورط جهات مناهضة للحكومة الأفغانية تتخذ من باكستان مقرا لها، فى الهجمات الأخيرة فى العاصمة كابول ومناطق أخرى من البلاد.
يشار إلى أن عشرات الأشخاص قتلوا وأصيب مئات آخرون بجروح فى سلسلة من الهجمات الدموية التى أعلنت حركة طالبان مسئوليتها عنها فى منتصف شهر يناير الماضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة