بدأت قبل قليل الندوة الثقافية التى ينظمها حزب المحافظين تحت عنوان "الثقافة فى زمن التيك واى" بحضور الدكتور بشرى شلش الأمين العام للحزب المحافظين، والدكتور شريف الجيار أستاذ النقد الأدبي، والنائبة ايفلين متى عضو مجلس النواب عن محافظة دمياط، وذلك بمقر الحزب الرئيسى بوسط البلد.
من جانبه قال الدكتور بشرى شلش الأمين العام لحزب المحافظين، إن الثقافة هى قضية أمن قومى لابد من الحفاظ عليها فى كل الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
وتابع الأمين العام لحزب المحافظين خلال كلمته بالندوة، أن الثقافة هى القوة الناعمة التى تستطيع أن تغزو بها العالم، متابعا: أن الفن المصرى كان فى وقت من الأوقات هو ثانى أكبر دخل للدولة .
وطالب "شلش" الحكومة بالسعى إلى عودة القوة الناعمة من خلال خريطة ثقافية واضحة تساهم فى عودة الثقافة مثلما كانت فى عصر العقاد ويوسف السباعى والعباد والفنانة ام كلثوم التى وحدت حفلاتها الوطن العربى.
من جانبها قالت النائبة إيفلين متى عضو مجلس النواب عن حزب المحافظين بمحافظة دمياط، إن الشباب الآن أصبحوا يعتمدون فى ثقافتهم على نظام التيك اوى وهو ما يشكل خطر على الأجيال القادمة.
وأضافت متى أن علينا أن نربى أجيال قادمة على القراءة من الكتب والروايات من أجل مستقبل منير للأجيال القادمة وليس ثقافة الفيس بوك والتى لا نعرف مصادرها.
وكانت نسرين فاروق عضو اللجنة التنسيقية لشئون المرأة بحزب المحافظين قالت إن الندوة تتناول أيضا البرامج الثقافية التى تطرحها الأحزاب السياسية فى مواجهة الأفكار المتطرفة لرفع الوعى المجتمعى للفرد والأسرة والمجتمع، فى ظل ما يشهده الواقع المعاصر من تراجع للقيمة المعرفية والثقافية.
وأضافت فاروق: أن الندوة تتناول أيضا كيفية رفع الوعى الثقافى للأسرة لمواجهة الانتشار الواسع لأجهزة الإعلام والاتجاه لمواقع التواصل الاجتماعى للتزود بالخبرة المعرفية، لرفع القيمة الثقافية للأسرة للتعامل لخلق بيئة تفاعلية متناغمة بين أفرادها، كما تناقش الندوة أيضا الدور الفاعل للدولة وأجهزتها والأحزاب السياسية، لتجديد الخطاب الدينى.
كما تبرز الندوة أهمية دور الثقافة فى مواجهة التطرف والإرهاب من خلال التثقيف ونشر الوعى بين أوساط المجتمع وكشف حقائق ومخاطر هذا الفكر الضال الذى يحرق الأخضر واليابس ويعود بالمجتمعات المتحضرة إلى آتون عصور الظلام ويكشف عن الوجه السيئ فى مصادرة الأفكار والإبداع والرأى الآخر، من خلال إيجاد وسيلة لتوحيد الجهود فى جميع المؤسسات الرسمية والشعبية والحزبية وحشدها تجاه ذلك.
وأشارت إلى أنه من المقرر أن تناقش الندوة أيضا البرامج الثقافية للأحزاب المصرية بحضور عدد من ممثليها فى إطار المسئولية المجتمعية للأحزاب لرفع الوعى الثقافى للعمل على دفع المواطنين للاتجاه إلى القراءة بعد تراجعها فى ظل الانتشار التكنولوجى الواسع.
يذكر أنه كان من المقرر أن يشارك الكاتب الإعلامى جمال الشاعر وكيل الهيئة الوطنية للإعلام لكنه اعتذر عن الحضور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة