كشف "اليوم السابع" عن أزمة وقعت داخل مسجدين بمنطفة بولاق أبو العلا، هما مسجد شمس الدين وصفى، ومسجد أحمد باشا طلعت، حيث اختفى منهما كرسيين مقرئين، وجاءت الردود مختلفة، فهناك تصريحات أثرية تفيد بأنهما ليسا موجودين بالفعل، وأخرى تؤكد أنه تم تكهينهما بمعرفة وزارة الأوقاف.
وقال الدكتور مصطفى أمين، مساعد وزير الآثار للشئون الفنية، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "علمنا بسرقة الكرسيين، وعلى الفور تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وجار التحقيقات فى الوقت الحالى، لمعرفة حقيقة اختفائهما".
وأوضح الدكتور مصطفى أمين، أن الكرسيين عهدة على وزارة الأوقاف، حيث إن جميع المساجد المسجلة فى عداد الآثار الإسلامية تكون تابعة لوزارة الأوقاف، لكن تحت إشراف وزارة الآثار.
كما أشار الدكتور مصطفى أمين إلى أن الكرسيين لم يتم تسجليهما فى عداد الآثار الإسلامية، فليس كل ما يمر عليه 100 عام يسجل كأثر، فمن الممكن ألا يكونا ذات قيمة فنية متميزة.
وأكد مساعد وزير الآثار للشئون الفنية أن أمين عام المجلس الأعلى للآثار شكل لجنة فنية أثرية لمراجعة وفحص جميع مقتنيات المسجدين، لتحديد ومعرفة مدى أثرية الكرسيين من عدمهما.
ومن جانبه قال سعيد حلمى، رئيس منطقة آثار القاهرة والجيزة، إن وزارة الأوقاف لديها أوراق رسمية تثبت تكهين كرسيى مقرئين من مسجدين أثريين، وهما مسجد شمس الدين وصفى، ومسجد أحمد باشا طلعت ببولاق أبو العلا.
وأوضح رئيس منطقة آثار القاهرة والجيزة أن وزارة الأوقاف قامت بتخزين الكرسيين حسب الأوراق التى فى حيازتها، ولكن هناك إجراءات قانونية وتحقيقات لإثبات حقيقة الأمر، سواء تم اختفاؤهما بالفعل أن تم تخزينهما بمخازن الأوقاف.
وكان "اليوم السابع" كشف عن اختفاء كرسيى مقرئيين بمسجدين أثريين، أمس، وهو ما أكده الدكتور مصطفى أمين، مساعد وزير الآثار للشئون الفنية، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، وقال إن الكرسيين عهدة على وزارة الأوقاف، حيث إن جميع المساجد المسجلة فى عداد الآثار الإسلامية تكون تابعة لوزارة الأوقاف، لكن تحت إشراف وزارة الآثار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة