قال تحليل جديد للتنبؤات الرسمية إن الاقتصاد البريطاني سيتعرض لضربة بقيمة 252 مليار جنيه استرليني إذا قامت رئيسة الوزراء، تيريزا ماي بتهديدها بمغادرة الاتحاد الأوروبي دون التوصل إلى صفقة، بحسب صحيفة "الإندبندنت" البريطانية.
وأضافت الصحيفة أن عدم التوصل إلى اتفاق بشأن البريكست، أو خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، سيشهد انخفاضا في الناتج المحلي الإجمالي بأكثر من ربع تريليون إسترلينى على مدى 15 عاما، وفقا للدراسة التى أطلعت عليها الصحيفة.
ومن شأن شروط الخروج الأقل ضررا، التي بموجبها يمكن لبريطانيا من خلالها تأمين اتفاق تجارة حرة مع بقية الاتحاد الأوروبي، أن يؤدي إلى انخفاض الناتج الوطني بمقدار 131 مليار جنيه استرليني خلال نفس الفترة.
ونقلت الصحيفة نفسها فى تقرير عن استطلاع للرأى أن أغلبية البريطانيين يشعرون أنهم لا يعلمون شيئا عما تريد الحكومة البريطانية التوصل إليه فيما يتعلق بمفاوضات الخروج من الاتحاد الأورروبي.
وبشير استطلاع الرأي الحصري الذي أجرته شركة بي إم جي لصالح الاندبندنت إلى أن ثلاثة أرباع البريطانيين لا علم لديهم بما تريده رئيسة الوزراء تريزا ماي بشكل عام، ولكن بشكل خاص فيما يتعلق بالقضايا الحيوية مثل التجارة والهجرة.
كما كشف الاستطلاع أيضا شعور البريطانيين بالبلبلة إزاء الحدود مع أيرلندا الشمالية، حيث يرى 80 % من البريطانيين أنها قضية لم تحسم و"تفتقر إلى الوضوح".
وتختتم الصحيفة المقال قائلة إنه في الأسبوع الماضي أخفقت الحقائب الوزارية الرئيسية في حكومة ماي في التوصل إلى اتفاق بشأن كيفيفة التعامل مع المفاوضات الخاصة بالاتفاق النهائي للخروج من الاتحاد الأوروبي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة