أكد الأب يوأنس لحظى جيد، سكرتير بابا الفاتيكان أن إحياء مسار رحلة العائلة المقدسة فى مصر يعد بمثابة فرصة جيدة لتسليط الضوء على الكنيسة المصرية التى تحظى بتقدير كبير على مستوى العالم المسيحى، مشيراً فى حوار مع صحيفة أفينيرى الإيطالية الخاصة بالفاتيكان إلى أن مصر استضافت المسيح وأسرته ولهذا تهتم بها الكنيسة الكاثوليكية والأرثوذكسية فقط، بل العالم الإسلامى بأسره.
وفى حواره ، تحدث الأب يوأنس عن الكنيسة الكاثوليكية فى مصر وأهمية حوار البابا فرانسيس مع العالم العربى، وقال إن لقاء البابا مع شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، كان دليلا على أننا قادرون على الحوار وكذلك بين أشخاص من مختلف الديانات، ما يعد إثباتا على عدم وجود مسافات بيننا، فهناك صداقة عميقة تجمعنا.
وأضاف أن "تلك المسافات بين الأزهر والفاتيكان كانت موجودة من قبل بسبب عدم وجود حوار، ولكن عندما التقى الطرفان تلاشت المسافات ، فالمسلمين والمسيحيين سيظلوا أصدقاء ، ولابد من إنهاء الاعتقاد بأن كلا منهما يكره الآخر، لأن فى حقيقة الأمر الحب هو الذى يجمع الطرفين".
وأكد لحظى أن "الكاثوليك فى مصر يشهدون الإيمان والسلام، وللكنيسة الكاثوليكية دورها الرعوى فى مثل لحظات التوتر، فهى تعتبر أداة السلام ، والتى تساعد على التعليم فى المدارس والصحة فى المستشفيات، ودائما تكون الأمل والإيمان ويد المساعدة التى تمتد للجميع".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة