صور.. أبو العينين: يجب وضع حد لتجاوزات الدول الراعية للإرهاب والتطرف بالمنطقة

الأحد، 11 فبراير 2018 02:19 ص
صور.. أبو العينين: يجب وضع حد لتجاوزات الدول الراعية للإرهاب والتطرف بالمنطقة محمد أبوالعينين الرئيس الشرفى للبرلمان الأورومتوسطى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

• علينا توحيد الجهود العربية لاجتثاث الإرهاب من جذوره والقضاء عليه نهائيا 

• يجب التصدى بقوة للأجندات المذهبية والطائفية والتدخل فى شئون الدول العربية 

• علينا نشر مفاهيم الإسلام السمح فى التعارف والحوار البناء بين الدول والأديان والثقافات 

• أدين بشدة التدخلات التركية فى الشئون الداخلية لمصر والدول العربية 

• منع تمويل الإرهاب وتجفيف منابعه ووقف مصادر تمويله ماديا وعسكرياً 

• أطالب بعض الدول بعدم استخدام أراضيها لإيواء الإرهابيين والعناصر المتطرفة

• الاجتماع الثالث للبرلمانات العربية له ثقل كبير ويشهد مشاركة شخصيات دولية 

• هزيمة داعش فى بغداد انتصار للعالم والعراقيون بدأوا فى إعادة الإعمار 

• توقيع اتفاقية بين البرلمان الأورومتوسطى والعربى لدعم التعاون المشترك بكافة المجالات 

• على إسرائيل احترام حدود ما قبل 67 واعتبار القدس الشرقية عاصمة لفلسطين
 
طالب «محمد أبوالعينين»، الرئيس الشرفى للبرلمان الأورومتوسطى، بتوحيد جهود الدول العربية، ضد كافة أشكال الإرهاب وفى مختلف بقاع العالم العربى، من أجل اجتثاث الإرهاب من  جذوره والقضاء عليه نهائياً. 
 
 
 وأكد ضرورة التصدى للأجندات المذهبية والطائفية والتدخل فى شؤون الدول العربية، ووضع حد لتجاوزات الدول الإقليمية رعاة الطائفية والإرهاب والتطرف فى المنطقة العربية.
 
وطالب «أبو العينين»، فى تصريحات صحفية له على هامش مشاركته فى أعمال الاجتماع الثالث لرؤساء المجالس والبرلمانات العربية، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية اليوم السبت والذى يعد أكبر تجمع برلمانى حيث يضم البرلمان الدولى والعربى والمتوسطى، بنشر مفاهيم الدين الإٍسلامى السمح بشأن التعارف والتسامح والحوار البناء بين مختلف الدول والأديان والثقافات، وحماية ونشر وترسيخ هذه المفاهيم والمحافظة عليها وتعزيزها لدى الأفراد والمجتمعات.
 
 
وأدان «أبو العينين» التدخل التركى فى المنطقة العربية الذى يمس السيادة والشؤون الداخلية لبعض الدول العربية كمصر.
 وطالب باتخاذ كافة التدابير العربية المشتركة لمنع تمويل العمليات الإرهابية أو الإرهابيين ووقف كل مصادر الإمدادات المادية والعسكرية أو تهديد أمن الدول الأخرى بأى وسيلة غير مشروعة. 
 
 
وحث الرئيس الشرفى للبرلمان الأورومتوسطى على اتخاذ كافة التدابير العربية المشتركة لعدم استخدام أراضى أى من الدول العربية فى إقامة منشآت أو معسكرات تدريب للمليشيات والتنظيمات الإرهابية، ومنع إيواء العناصر الإرهابية والمتطرفة أو توفير ملاذ آمن لهم أو السعى فى تأييدهم فى محفل إقليمى أو دولي. وأضاف أنه من الواضح جدا أن الاجتماع الثالث لرؤساء المجالس والبرلمانات العربية له ثقل كبير على مستوى العالم، حيث يشهد حضور عدد كبير من الشخصيات الدولية، ومشاركة قوية من البرلمان الدولى والمتوسطى. 
 
وقال «أبوالعينين» إن الانتصارات على داعش فى العراق انتصار للعالم أجمع، وبدأ الإخوة العراقيون فى إعادة الإعمار، واعتمدوا درب التنمية، فهم قاموا بمواجهة الإرهاب الذى يعد التحدى الأول على مستوى العالم، وأدركوا أنه لا يمكن أن تكون هناك تنمية مع استمرار الإرهاب. 
 
 
وأضاف «أبو العينين» أنه تم توقيع اتفاقية تفاهم بين البرلمان الأورومتوسطى والبرلمان العربى لدعم التعاون المشترك بجميع المجالات، وكذلك التنسيق فى جميع المواقف ذات الاهتمام المشترك.
 
وأوضح «أبوالعينين» أنه سيتم تخصيص جانب فى جلسات الاجتماع الثالث لرؤساء المجالس والبرلمانات العربية للحديث عن مسألة السلام فى الشرق الأوسط وتطورات الوضع الحالى. 
 
وأكد «أبو العينين» أنه عقد عددا من اللقاءات مع كل من رئيس البرلمان الدولى وسفير مصر بالمكسيك والأمين العام للجمعية البرلمانية الأورومتوسطية بجانب اجتماع مع الرئيس الشرفى للجمعية البرلمانية الأورومتوسطية لمناقشة الأوضاع الإقليمية وتطورات الوضع فى الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية.
 
ولفت إلى أن رئيس البرلمان الأورومتوسطى أكد فى تصريحات له أن على إسرائيل احترام حدود ما قبل عام 1976 الخاصة بالقضية الفلسطينية.
 
وأضاف أن رئيس البرلمان الأورومتوسطى أكد أيضا على أهمية احترام إسرائيل لقرارات الأمم المتحدة، وأيضا ما استقر عليه القانون الدولى فيما يخص القضية الفلسطينية، وأنه وفقا لرئيس البرلمان الأوروبى، من المناسب لحل القضية الفلسطينية اعتبار أن القدس الشرقية عاصمة لفلسطين والغربية عاصمة لإسرائيل.
 
وأوضح «أبوالعينين» أن «جابريالا كويفاس» رئيسة البرلمان الدولى أكدت له رفض أى حلول منفردة للقضية الفلسطينية وأنه على إسرائيل احترام القانون الدولى والمواثيق الدولية وقرارات الأمم المتحدة الصادرة بشأن القضية الفلسطينية. 
 
 
وأشار الرئيس الشرفى للبرلمان الأورومتوسطى أنه التقى عددا من رؤساء البرلمانات الدولية من بينهم رئيس البرلمان الأورومتوسطى، الذى أكد له أن اعتبار القدس الشرقية عاصمةً لفلسطين، والقدس الغربية عاصمةً لإسرائيل، من الممكن أن يكون حلًّا مناسبًا للنزاع الدائر فى الشرق الأوسط.
 
جاءت تصريحات رؤساء برلمانات العالم  لـ«أبوالعينين» أثناء مشاركته فى أعمال الاجتماع الثالث لرؤساء المجالس والبرلمانات العربية، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية اليوم، والذى يعد أكبر تجمع برلمانى فى المنطقة و ذو ثقل كبير حيث يشارك فيه رؤساء البرلمانات الدولي، والبرلمان المتوسطى ورئيس الجمعية البرلمانية لحلف الناتو، ورؤساء البرلمانات العربية والذين جاءت آراؤهم فى اتجاه واحد بضرورة الحل الشامل للقضية الفلسطينية ورفض نقل السفارة الأمريكية للقدس. 
 
 
ومن بين المشاركين فى الاجتماع أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، وجبريلا بارون، رئيس اتحاد البرلمان الدولي، وباولو آلى، رئيس الجمعية البرلمانية لدول حلف الناتو، وبيدرو روكى، الرئيس الحالى للجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، ومرزوق الغانم رئيس مجلس الأمة الكويتيى
 

 
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة