شهد أمس الأول ذكرى هبوط مئات الشهب على أمريكا الشمالية دون سبب واضح للظاهرة، وعرف هذا الحدث الغريب حول العالم باسم " Meteor Procession " وأصاب العالم بصدمة كبيرة يوم 9 فبراير عام 1913.
ولم يستطع الخبراء وقتها تحديد أسباب حدوث هذه الظاهرة، إذ تحركت سلسلة من الشهب البطيئة والكبيرة من الشمال الغربى إلى الجنوب الشرقى، والتى شوهدت فى أمريكا الشمالية وكندا والشمال الأطلسى.
وتنشأ عادة الشهب من نقطة دفع واحدة من السماء ولكن فى هذا الحدث ظهرت الشهب من العدم بدون وجود نقطة محددة فى السماء للموقع الذى انطلقت منه، وبدت الشهب وكأنها تحلق فى تشكيل غير محدد وتتحرك أفقيا فى السماء فى طريق موازٍ لسطح الأرض.
وكانت الشهب تتحرك أيضا على نحو غير عادى بشكل بطىء، واستمر الموكب لعدة دقائق، وحتى يومنا لم يتأكد علماء الفلك من أسباب حدوث هذه الظاهرة الغريبة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة