بعد سنوات عديدة قضاها شريف إكرامى حارس الأهلى، داخل صفوف المنتخب الوطنى، بات مكانه مهدداً بسبب استبعاده المستمر من مباريات المارد الأحمر، واعتماد الجهاز الفنى بقيادة حسام البدرى، بشكل أساسى ومستمر على الحارس محمد الشناوى، الذى أثبت كفاءته.
يتسمر الجهاز الفنى للأهلى، فى استبعاد شريف إكرامى، من حساباته، وأخرها استبعاده من قائمة مباراة المقاولون العرب المقرر لها غداً الاثنين، حيث كانت أخر مشاركة للحارس مع فريقه فى مباراة مصر المقاصة التى جمعتهما يوم الأحد الموافق 10 ديسمبر 2017، وكانت مؤجلة من الأسبوع الثانى من مسابقة الدورى الممتاز، وانتهت بفوز الفريق الفيومى بنتيجة 3 / 2، ليغيب من بعدها "إكرامى" عن مواجهات الأهلى فى الدورى.
ملخص وأهداف مباراة المقاصة الأهلى
الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى بقيادة الأرجنتينى هيكتور كوبر، اشترط مشاركة شريف إكرامى فى مباريات فريقه، حتى تتم الموافقة على ضمه فى معسكرات الفراعنة المقبلة، استعداداً للمشاركة فى مونديال روسيا 2018، إلا أن الفرص تتضاءل أمام الحارس بسبب استبعاده الدائم من لقاءات فريقه بالدورى.
انطلاق أول معسكر للمنتخب الوطنى استعداداً لكأس العالم سيكون يوم 19 مارس المقبل بسويسرا، على أن يتم مواجهة منتخبى البرتغال واليونان، ليصبح أمام شريف إكرامى فرصة فى العودة والانضمام لصفوف الفراعنة، وذلك فى حالة الدفع به أساسياً فى الـ 6 مباريات المتبقية للأهلى بالدورى وقبل انطلاق المعسكر.
المباريات الـ 6 التى سيخوضها الأهلى قبل توقف الدورى بسبب معسكر المنتخب، كفيلة لمنح الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى فرصة الحكم على مستوى "إكرامى" والتى سيتم بناءاً عليها تحديد إمكانية ضمه من عدمه، خاصة وأن شريف يتمتع بخبرة المباريات الدولية التى تجعله الخيار الأقرب للمنتخب فى حالة عودة ظهوره من جديد، أما فى حالة استمرار استبعاده من لقاءات المارد الأحمر، ستكون الفرصة أقرب لمحمد الشناوى أو محمد عواد حارس الإسماعيلى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة