رصدت صحيفة "واشنطن بوست" حالة الإعجاب التى حظيت بها شقيقة كيم جونج أونج، رئيس كوريا الشمالية، فى كوريا الجنوبية مع بداية الأولمبياد الشتوية التى تستضيفها البلاد.
وقالت إنه فى كوريا الجنوبية تعجب الناس من مكياجها الخافت الذى لا يكاد يظهر، ومظهرها البسيط حيث ارتدت ملابس سوداء بسيطة وحقيبة عادية، وكانت أميرة سياسية، لكن الشقيقة الأولى فى كوريا الشمالية ليس لها أى مميزات السلطة والنفوذ التى يتوقعها الكوريون الجنوبيون، ففى كوريا الجنوبية المهووسة بالمظهر، تحدد نحو 20% من النساء إجراء عمليات التجميل والحصول على الحقائب الفاخرة كأحد أهداف حياة.
والأهم من ذلك أن كيم يو جونج كانت لغزا للكوريين فى الجنوب، كما تقول واشنطن بوست، فهى تشبههم لكنها ليست مثلهم على الإطلاق، فخلال زيارتها التى استمرت لثلاثة أيام لم تقدم أى شىء كمبعوث خاص لشقيقها كيم جونج أون.
وتقول كوان هى ين، كورية جنوبية عمرها 29 عاما حضرت مباراة للهوكى الجليدى فى الأولمبياد الشتوية، إنها اعتقدت أن كيم يوج ونج ستكون جادة للغاية، لكنها كانت تبتسم طوال الوقت، لذلك تركت انطباعا أوليا جيدا للغاية، وفى هذه المباراة التى أقيمت أمس السبت اجتمع فريقا الكوريتين، حيث شارك ثلاثة من لاعبى كوريا الشمالية فى المباراة.
وتقول يو مى تيرى، محللة كوريا السابقة فى السى أى إيه، والخبيرة حاليا بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية فى واشنطن إن كيم هى "إيفانكا كوريا الشمالية" بسبب صلات عائلتها وقدرتها على الترويج.
وقد قارن تلفزيون كوريا الشمالية بين كيم وإيفانكا أيضا، فقال إن كين جونج أون أرسل شقيقته إلى افتتاح الأولمبياد، بينما يرسل ترامب ابنته لحفل الختام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة