وزير التعليم: بنك المعرفة المصرى كنز يرجع الفضل فيه للرئيس السيسى

الأحد، 11 فبراير 2018 01:13 م
وزير التعليم: بنك المعرفة المصرى كنز يرجع الفضل فيه للرئيس السيسى الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى
كتب محمود راغب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم، إن بنك المعرفة المصرى مشروع وثروة علمية يرجع الفضل فيها الرئيس عبد الفتاح السيسى لاقتناعه بالفكرة وأهميتها فى توقيت مبكر، حيث يعد بنك المعرفة المصرى بمثابة كنز.

وأضاف وزير التربية والتعليم، فى تصريحات صحفية على هامش مشاركته بجلسات المنتدى الإفريقى الثالث للعلوم والتكنولوجيا والابتكار، أن العرب قديما  ظلوا 300 عام لنقل ما نقشه اليونانيون ونحن نفذنا ذلك فى بنك المعرفة فى سنة واحدة.

ويأتى المنتدى بتنظيم من وزارة التعليم العالى والبحث العلمى بالتعاون مع بنك التنمية الإفريقى خلال الفترة من 10-12 فبراير بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، وشارك فى افتتاحه 35 وزيرًا إفريقيًّا للتعليم العالى والعلوم والتكنولوجيا والابتكار والبحث العلمى، وممثلى القطاعين العام والخاص والعلماء والباحثين والمبتكرين والشباب وشركاء التنمية.

جدير بالذكر أن المنتدى الأول عُقد فى كينيا عام 2012، حيث قام بربط العلوم والتكنوجيا والابتكار بإجراءات التنمية الدولية المستدامة، حيث تمت الاستفادة منه أثناء وضع إستراتيجية البنك الخاصة برأس المال البشرى 2014-2018، كما ساهم من ناحية أخرى فى ربط وتحسين السياسات فى مجالات البحث العلمى والتكنولوجيا والابتكار، وقد تم عقد الدورة الثانية للمنتدى فى المغرب عام 2014، بمشاركة 19 وزيرا للتعليم والعلوم والتكنولوجيا والابتكار، والذى أثمر عن توسيع حجم الشراكة فى هذا المجال إلى ما يزيد على 21 منظمة دولية، وقد تولدت من خلال المنتدى العديد من المنتجات المعرفية، بالإضافة إلى إبراز أهمية الشراكة فى مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وقد وافق البنك منذ ذلك التاريخ على العديد من المشروعات المتعلقة بمجالات البحث العلمى والتكنولوجيا والابتكار، مثل: أنجولا (2015) وجنوب إفريقيا (2016)، وتونس (2017)، بالإضافة إلى مشروعات إقليمية فى التجمع الاقتصادى لدول غرب إفريقيا، والتجمع الاقتصادى لشرق إفريقيا (2016).









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة