يثير الرئيس الأمريكى دونالد ترامب كثيرا من الجدل أينما حل، ليس فقط بسبب تصريحاته وآرائه ومواقفه السياسية، ولكن أيضا بسبب شعره! فقد تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى مقطع فيديو الأسبوع الماضى، يظهر فيه الرئيس ترامب وهو يصعد على متن طائرته، بينما كانت هناك عاصفة قوية كشفت سرا مفاجئا عن شعر الرئيس.
العاصفة التى مرت بالمصادفة لصعود "ترامب" سلم الطائرة، كشفت عن مناطق صلع عديدة فى رأس الرئيس، لم تظهر من قبل، وقد حظى الفيديو بملايين المشاهدات، وأثار تكهنات بأن الرئيس خضع لجراحة فى العام 1989، لتقليل مساحة فروة الرأس وتقليل الصلع، فقد تحدثت ابنته إيفانكا ترامب عن حقيقة شعره، عندما تحدثت لمؤلف كتاب "نار وغضب فى بيت ترامب الأبيض"، قائلة إنه اختار إخفاء الصلع فى رأسه بتسريحة وكريمات خاصة.
على الجانب المقابل، قالت زوجة ترامب السابقة "إيفانا" فى إقرار الطلاق عام 1990، إن جراح التجميل ستيفين خوفلين، الذى كان من أشهر زبائنه مايكل جاكسون وإليزابيث تايلور، أجرى جراحة لـ"ترامب"، ونفى الأخير هذا الأمر، وفقا لتقرير نرته صحيفة "نيوزداى" فى العام 1993.
وتحدث عدد من جراحى التجميل لموقع "ديلى بيست" الأمريكى عن الإجراء، وهل خضع له ترامب أم لا، وكيف يمكن تقليل الصلع، موضحين أنه يمكن تقليل مساحة الفروة، وهو إجراء جراحى لاستعادة الشعر، يتمثل فى التخلص الجراحى من فروة الرأس الصلعاء، ومد فروة الرأس المغطاة بالشعر للأمام، بحيث تغطى المساحة الصلعاء التى تم التخلص منها.
ولفت "ديلى بيست"، فى تقرير نشره اليوم الاثنين، إلى أن هناك حالة انقسام بين الجراحين بشأن إمكانية علاج الأمر، إذ نقل الموقع عن الدكتورة ليزا إيشى، أستاذ طب الأنف والأذن والجنجرة بجامعة جون هوبكنز، والمتخصصة فى زراعة الشعر، قولها إن تلك الجراحة يمكن أن تكون صعبة وتحمل مخاطر، وإنها لا تعتقد أن ترامب قد خضع لها، مرجحة أنه ربما يكون خضع لعملية زرع شعر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة