قاعدة رقم واحد، «حطها زى الحلق فى ودنك»:
حينما تشاهدهم فى قناة الجزيرة القطرية غاضبين، يأكلهم التوتر من أى تحرك مصرى عسكرى أو سياسى، وحينما تسمعهم فى قنوات ومواقع الإخوان يكذبون وينشرون ويحللون ويهاجمون، اطمئن، ضع فى بطنك بطيخة صيفى أو شادر بطيخ بأكمله واعلم أن القاهرة تتحرك بخطوات ثابتة وصائبة، فلا يغضب ولا يشكك فى إنجازك سوى الكاره، وهم أهل كراهية كما أخبرتنا كل التجارب الماضية.
كما أخبرتك من قبل، الأوقات الصعبة فى عمر الأوطان هى سلاحه فى التطهير، وغرباله فى الفرز، يعرف من له ومن عليه، ونعرف نحن من يؤمن بهذه الأرض ومن يسعى لخرابها، والسنوات الماضية كانت كاشفة وفاضحة لكل هؤلاء الذين اختاروا المناطق الرمادية فى أيام مصر الصعبة.
فلا مكسب أكبر لهذا الوطن من اكتشاف الخناجر المختبئة خلف ظهره، وطفيليات الخيانة والخراب المختبئة فى شقوق الحارات والشوارع وصفحات مواقع التواصل الاجتماعى، هؤلاء الذين يشككون ويشمتون وينشرون كل شائعة ويطلقون كل دعوة بهدف إحباط معنويات رجال الجيش المصرى أو إحداث شرخ فى جدار الثقة بين المواطن ومؤسسات دولته.
يحارب الرجال فى سيناء الآن، بينما خنافس البشر والخيانة منتشرون على مواقع التواصل الاجتماعى ينشرون كذبا وبهتانا كل شىء من شأنه التشكيك فى العملية الشاملة، يجتهدون فى ذلك بكل وضاعة وحقارة ممكنة يكذبون، يسخرون، يشككون فى نصرك على عدوك الذى هو فى الأصل منهم وهم منه.
هذا الوجع الإخوانى القطرى التركى من تحركات الجيش المصرى لتطهير سيناء هو وجع الخسارة، ومرارة إفساد المخططات الذين أنفقوا عليها مليارات لأجل إرباك مصر وتشويه جيشها، فى منابر الإخوان يصرخون ويخترعون الأكاذيب، لأن الجيش الذى طالما سخروا منه وربطوه بالمكرونة وكحك العيد يبهر العالم كله بخطة تحرك شاملة تدل على قوته وكفاءة رجاله وقادته، هم يتخبطون ويخترعون الساذج من شائعات، لأن الجندى المصرى الذى وصفوه بأنه مجبر على التجنيد ومنكسر و«غلبان» يرسل للعالم كلمات واضحة من قلب أرض المواجهة تعبر عن إيمان وعقيدة وكفاءة قتالية منقطعة النظير، هم «يهرتلون» بأحاديث عن ضياع سيناء واستخدام القوة وصفقة القرن، لأنهم يشاهدون سيطرة عسكرية بحرية وجوية وأرضية على الأرض التى أوهمهم أردوغان بأنها ستمتلئ بالإرهابيين الهاربين من سوريا وليبيا.
هم كما الذبيحة ترفس بقدميها بعد أن اخترق سكين تماسك الدولة المصرية جسدها، مرتبكون لدرجة أصابت ذيولهم من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعى بالخرس، بسبب الأداء المحترف إعلاميا وسياسيا وعسكريا فى المعركة الشاملة سيناء 2018.
لا سلاح يملكونه الآن سوى الكذب والشائعات، ولكن توترهم جعل من أكاذيبهم وشائعاتهم مسار سخرية وخيبة لا تقل عن خيباتهم المتكررة، ينشرون صورا مفبركة عن فزع أطفال المدارس فى العريش يوم الجمعة، رغم أن المدارس إجازة رسمية يوم الجمعة، والدراسة أصلا معطلة فى شمال سيناء طوال استمرار العملية العسكرية، هم يتحدثون عن القوة الغاشمة، والمصريون أجمعهم فخورون بالقوة الغاشمة فى سحق الإرهابيين، هم يتحدثون عن استخدام الدولة المصرية للعنف، والتاريخ والقانون والشرف يخبرنا بأن استخدام العنف ضد العدو المسلح فريضة وشرف.
ملخص الأمر دعهم فى أكاذيبهم يغرقون، وارفع درعك وسيفك وجند نفسك فى جيش بلدك، وكن على خط المواجهة، لا تدع طريق وصولهم لأذنيك سهلا، لا تصدقهم حينما يتحدثون عن جيشك، فهم طالما حاولوا تدميره وتفكيكه، ولا تسمعهم وهم يتحدثون عن سيناء فهم أول من فكر فى تحويلها إلى مزرعة للإرهابيين، ولا تمنحهم فرصة التشكيك فلم نرَ من رجالنا فى الجيش والشرطة خلال معاركهم مع الإرهاب الذى يدعمه الإخوان سوى كل ما يدعو للفخر والشرف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة