تتطلع ولاية بنسلفانيا إلى استبدال آلات التصويت بأجهزة جديدة أكثر أمانا، ولكن المشكلة التى تواجه الدولة هى عدم امتلاكها الأموال الكافية لتقوم بهذه الخطوة لأنها تحتاج إلى حوالى 60 مليون دولار لاستبدال الآلات الرقمية القديمة بأخرى تبلغ تكلفة كلا منها 3000 دولار.
وتأتى هذه الخطوات بعد أن كشف تقريرلوكالة بلومبرج بأوائل 2017، أن القراصنة الروس هاجموا أنظمة التصويت فى 39 ولاية فى أوائل عام 2017، وكانت إلينوى الولاية الوحيدة التى نجح بها الهاكرز إلى الوصول إلى السجلات لحذف أو تغيير بيانات الناخبين، إلا أن ولاية بنسلفانيا كانت من ضمن الاهداف المستهدفة، وحتى لو لم تتعرض للهجوم، فمن الجيد التغيير لزيادة الأمان.
وقد أظهر باحثو الأمن مدى سهولة التسلل إلى أنظمة التصويت، وقال روبرت توريس القائم بأعمال وزير الخارجية أن النظام الجديد سيضمن أن تكون أصوات المواطنين آمنة وغير منقوصة، حيث إن الاوراق سوف تسمح للمسئولين بمضاعفة التحقق من الأصوات فى حالة الاشتباه فى التزوير.
ولا يتطلب التوجه الجديد التخلص بالأجهزة القديمة، بل يطالب بوجود آلات تحتوى على نظام النسخ الاحتياطى الورقى، ونظرا لعدم وجود ميزانية للقيام بذلك، من المرجح أن تستخدم ولاية كيستون الأجهزة القديمة فى موسم الانتخابات القادم لعام 2018، ولن تقوم بهذه الخطوة وحدها، بل قال مركز برينان للعدالة التابع لجامعة نيويورك أن المسؤولين فى 41 ولاية يخططون لاستخدام الأجهزة القديمة هذا العام بسبب نقص الأموال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة