أقام زوج دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بإمبابة، ضد زوجته، طالب فيها بنفى نسب طفليه "مصطفى وأحمد" البالغان من العمر 14و9 سنوات، متهما زوجته بخيانته بعد اكتشاف علاقتها مع طليق شقيقته طوال سنوات زواجه الـ16.
تعود تفاصيل الواقعة بتحرير الزوج "على.ج.ف"، بلاغا يتهم زوجته "م.ف" بالزنا أمام قسم شرطة إمبابة، بعد ضبطها برفقة طليق شقيقته بمنزله، واعترافها بالعلاقة التى جمعتها معه منذ زواجها.
وذكر الزوج فى دعوى نفى النسب التى حملت رقم 1054 لسنة 2017: "تزوجت منذ ما يزيد عن 16 عاما عشت فيها عبدا لزوجتى أوفر لها كل احتياجاتها، وأعمل فى أكثر من وظيفة وأضع كل ما أتقاضاه بين يديها حتى أنال رضاها متحملا المعاملة السيئة التى كانت تعاملنى بها وامتناعها عنى والتصريح دائما بعد حبها من أجل الحفاظ على صلة القرابة التى تجمعنا".
وتابع: "كانت دائمة الشجار مع شقيقتى وتعاملها كأنها خادمة لديها، وأصرت على تزويجها بصديق لها رغم ظروف وحالته الاجتماعية غير المتكافئة مع عائلتنا بعد أن هددتنى بالطلاق حال عدم تنفيذ طلبها، ولكنى لم أظن أنها تفعل ذلك من أجل أن تسهل على نفسها وعشيقها الاختلاء دون أن يشك بهم أحد".
وأكمل الزوج: "كانت تمكث بجوارى ليلا وتحدثه بالساعات وعندما أبدى رفضى لتلك العلاقة تعلل بأنها تحل مشاكله مع شقيقتى، لدرجة دفعتها بقضاء أوقاتها فى منزلهم أكثر من الوقت الذى تقضيه معى".
واستطرد: "شقيقتى كثيرا ما حاولت أن تشكو لى دون أن تشعرنى بالحرج من علاقتهما وبعد أن فاض بها الكيل بعد 10 سنوات انفصلت عنه ولكنه استمر كجزء من عائلتنا يخرج برفقة زوجتى ويطلب منها أن تكون هى الوسيط لرؤية أبنائه من شقيقتى".
ويتابع:"أخيرا بعد سنوات قضيتها وأنا مغفل، اكتشفت علاقتها مع طليق شقيقتى، ووقتها لم تنكر بل صارحتنى بمنتهى البجاحة أنها تحبه، وأن الطفلان الذى أنجبتهما ليسا من صلبى، وصرحت أنه لا يشرفها أن يسجل أبناؤها من عشيقها باسمى وأنى إذا لم أذهب لتغيير نسبهم ستلجأ هى لذلك".
