عمر الأيوبى يكتب: انتهاء عصر المدربين الخواجات.. المصرى بيكسب

الثلاثاء، 13 فبراير 2018 11:33 ص
 عمر الأيوبى يكتب: انتهاء عصر  المدربين الخواجات.. المصرى بيكسب حسام البدرى وايهاب جلال من نجوم التدريب فى مصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

                    عمر الأيوبى 

رحل الإسبانى ماكيدا عن تدريب الاتحاد السكندرى، وتركه يغرق فى دائرة الهبوط للمظاليم بالمركز الخامس عشر لجدول الدورى، ليواصل الأجانب مسلسل السقوط فى الكرة المصرية بعدما سبقه الراحلون فى زعيم الثغر الفرنسى كافانى، والتشيكى ستراكا فى سموحة، والمونتيجرى نيبوشا فى الزمالك وهروب الفرنسى ديسابر من الإسماعيلى لتولى تدريب منتخب أوغندا.

المدربون الأجانب أصبحوا بلا بصمات فى الكرة المصرية خلال الفترة الأخيرة، والمدربون الوطنيون لهم اليد العليا فى كل شىء، فحسام البدرى يسير بخطى ثابتة، ناجحة فى قيادة الأهلى ويحصد الأرقام القياسية والبطولات مع العروض الكروية الرائعة.. وإيهاب جلال فى مغامرة بنادى الزمالك يراهن عليها مرتضى منصور ويتوقع لها الكثيرون النجاح بعدما تجاوز مرحلة الاضطرابات وعرف طريق الانتصارات.

على ماهر يتألق فى الأسيوطى 

وحسام حسن يواصل الإبداع فى المصرى، بعدما جعله من الفرق الكبيرة التى يعملها الجميع ألف حساب فى مصر وإفريقيا، وعلى ماهر حالة تدريبية متميزة فى الأسيوطى حجز مكانه بين المدربين الكبار، وحلمى طولان أعاد البريق لفريق الطلائع، وطارق العشرى فى وادى دجلة يسير بخطى ثابتة، ومختار مختار يحقق ما تريده إدارة الإنتاج الحربى، وعلاء عبد العال أنتشل الداخلية للظهور من جديد قويا قبل السقوط، ومحمد عودة تجربة جيدة فى المقاولون.

وبات واضحا أن القناعة الكروية فى المدربين المصريين بدليل أن 72 ساعة شهدت رحيل 4 مدربين، طلعت يوسف من سموحة وجاء مكانه ميمى عبد الرزاق وعماد سليمان من المقاصة والبديل مصرى وماكيدا من الاتحاد وجاء مكانه محمد عمر وطارق عبد الله من إنبى وبديله خالد متولى، يعنى كل الحلول للازمات فى البدلاء المصريين ولم يفكر أحد فى بديل واحد أجنبى تأكيدا لانتهاء الثقة فى الخواجات.

طارق-العشرى
طارق العشرى

مطلوب دعم المدربين الوطنيين لأنهم الأفضل عملياً للأندية المصرية، وهناك عدد كبير من الأكفاء لا يعملون مثل أشرف قاسم وميدو ومحمد يوسف وطارق مصطفى وهانى رمزى.. فلا مجال للمخاطرة مع عقدة الخواجة لأن المصرى يكسب..










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة