دعا ممثلون لأقلية الروهينجا البرلمان الأوروبى إلى الضغط على القيادة العسكرية والمدنية فى ميانمار بهدف إنهاء أعمال العنف والتطهير العرقى للأقلية المسلمة، حسبما قالت شبكة سكاى نيوز الإخبارية.
وتأتى الدعوة بالتزامن مع بدء وفد من البرلمان الأوروبى يضم تسعة أعضاء زيارة تستغرق اربعة ايام إلى ميانمار وبنجلاديش من أجل الاطلاع بشكل مباشر على التطورات الحالية فى المنطقة.
ومن المقرر أن يزور الوفد مخيمات الروهينجا ويلتقى ممثلى المنظمات غير الحكومية الدولية العاملة فى ولاية راخين ومنظمات المجتمع المدنى بميانمار والقادة الدينيين والسياسيين وكذلك مع اعضاء المجتمع المدنى ووسائل الإعلام.
وقالت المتحدثة باسم مجلس الروهينجا الأوروبى انيتا شوج فى بيان لها: إن هذه فرصة مهمة للمسئولين بالاتحاد الأوروبى ليروا بأنفسهم الوضع المأساوى الذى يواجهه الروهينجا ويحمل دمارا لا يمكن تخيله يرتكبه ضدهم الجيش البورمى (نسبة إلى بورما وهى الاسم القديم لميانمار) ومقاتلو راخين المحليون".
وأضافت شوج ، "ان الزيارة بمثابة مناسبة فريدة لممثلى الاتحاد الأوروبى للتشديد على القيادة العسكرية والمدنية فى ميانمار بضرورة الالتزام بمطالب سكان روهينجا والمجتمع الدولى بإنهاء العنف ووقف التطهير العرقي".
ودعا المجلس الذى أسسه ممثلون لعرقية (روهينجا) فى أوروبا خلال اجتماع بالدنمارك عام 2012 إلى ضرورة السماح بشكل كامل أمام وكالات الأمم المتحدة للإغاثة وبعثة الأمم المتحدة لتقصى الحقائق والمقرر الخاص للأمم المتحدة يانجى لى ووسائل الإعلام المحلية والدولية بدخول ولاية راخين.
وأكد البيان أنه "إذا لم تلتزم السلطات بهذه المطالب فإنه يتعين على الاتحاد الاوروبى تطبيق عقوبات مستهدفة وغيرها من الإجراءات العقابية".
ويشار إلى أن زيارة وفد البرلمان الاوروبى تأتى فى ذروة الخلاف بين حكومة ميانمار والمجتمع الدولي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة