وقعت جماعتان عرقيتان مسلحتان فى ميانمار اتفاقا لوقف إطلاق النار مع الحكومة، اليوم الثلاثاء، فى حين تسعى زعيمة ميانمار أونج سان سو كى لإنعاش عملية سلام متعثرة لإنهاء صراع مستمر منذ عقود.
وكان إنهاء الحرب الأهلية شبه الدائمة من الأولويات المعلنة لسو كى لكن الدولة التى تقطنها أغلبية بوذية شهدت أسوأ قتال مع متمردين فى الفترة التى أعقبت توليها السلطة منذ نحو عامين.
وتعد عملية السلام، التى طغت عليها فى التغطيات الإعلامية معاناة مئات الألوف من مسلمى الروهينجا الفارين إلى بنجلادش المجاورة هربا من العنف فى شمال غرب البلاد، عاملا حيويا فى إطلاق طاقات الدولة الغنية بالموارد وضمان التنمية لسكانها البالغ عددهم أكثر من 50 مليونا.
ووقع حزب ولاية نيو مون واتحاد لاهو الديمقراطى الاتفاق الوطنى لوقف إطلاق النار بعد الاجتماع مع سو كى ورئيس أركان الجيش الجنرال مين أونج هلينج فى العاصمة نايبيداو الشهر الماضى.
وقالت سو كى فى حفل التوقيع إن الخطوة التالية هى تعزيز إطلاق النار مع جماعات موقعة بالفعل وضم بقية الجماعات إلى الاتفاق عن طريق الحوار.
ولم تقاتل الجماعتان اللتان وقعتا على اتفاق وقف إطلاق النار اليوم الجيش فى السنوات الأخيرة لكن المحللين يقولون إنها خطوة إيجابية للمفاوضات مع جماعات مسلح أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة