طالب وزراء خارجية 14 دولة فى أمريكا اللاتينية منضوية فى إطار مجموعة ليما، الحكومة الفنزويلية بتحديد موعد جديد للانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة فى 22 أبريل المقبل والتى يحتمل أن تقاطعها المعارضة.
وفى بيان مشترك تلته وزيرة خارجية البيرو كاييتانا آلخوفين قال الوزراء فى ختام اجتماع خصص للتباحث فى الأزمة السياسية التى تتخبط فيها فنزويلا إنهم "يحضون حكومة فنزويلا على إعادة النظر فى الدعوة إلى الانتخابات الرئاسية ووضع جدول زمنى جديد للانتخابات. لا يمكن اجراء انتخابات حرة ونزيهة من دون مشاركة كل الاحزاب السياسية".
وأضاف البيان أن الدول الـ14 تطالب بأن تكون الانتخابات فى فنزويلا "ديمقراطية وشفافة وذات مصداقية وأن تشارك فيها كل الأطراف السياسية الفنزويلية".
وكانت السلطات الانتخابية فى فنزويلا أعلنت أن الانتخابات الرئاسية المبكرة ستجرى فى 22 أبريل، فى قرار فاجأ المعارضة التى لم تقرر بعد ما اذا كانت ستقاطع هذا الاستحقاق ام ستشارك فيه سعيا للحؤول دون إعادة انتخاب الرئيس الحالى نيكولاس مادورو.
واتى إعلان السلطات الانتخابية عن موعد الانتخابات بعيد ساعات فقط على فشل الحكومة والمعارضة فى التوافق على تاريخ إجراء هذا الاستحقاق، فى ضربة جديدة تلقاها ائتلاف "طاولة الوحدة الديمقراطية"، التحالف الأساسى لخصوم الرئيس الاشتراكي.
وكانت الولايات المتحدة نددت بقرار إجراء انتخابات رئاسية مبكرة فى 22 أبريل فى فنزويلا، وعبّرت عن "دعمها" لقرار المعارضة "رفض شروط النظام" التى لا تضمن إجراء انتخابات "حرة ونزيهة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة