كان " اليوم السابع " بداية حقيقية لنشر المعلومة بصدق واحترافية فى عالم الصحافة وانتشر بسرعة البرق نتيجة إخلاص العاملين فيه واحتوائه على مواضيع تهم الشارع المصرى وتعرض الصورة ببساطه وسلاسة، واهتم اليوم السابع بالقارئ وميوله واتجاهاته فراعى كل الأطياف طبقا لحرية الإعلام ولكن كان على العهد محافظا على مصر ومؤسساتها ضد اى تيار مجهول او متهور.
ولأن اليوم السابع مؤسسة مصرية خالصة نفتخر بها كمصريين، التف حولها القراء وبات المصدر الرئيسى للمعلومات والخبر من قبل جموع الشعب سواء داخل مصر او خارجها .
ولا أنسى كقارئ انى شخصيا لا يمر يوم إلا وأتصفح اليوم السابع سواء ورقيا او الكترونيا لتأكدى أن سرعة الخبر والمعلومة الصحيحة متواجدة بداخله.
ومازال اليوم السابع يبهرنا كل يوم فى مجال الإعلام ولا يقف عند الحد بل يطور من نفسه ومن محتوياته وأقسامه ليقينه أن العولمة وسرعة وكثره التكنولوجيا لابد أن يواجهه معلومة راقيه وصحيحة وصورة تعبر عن الواقع وتحليل منطقى للأحداث فكل يوم يبهرنا بجديد من تطوير سواء على مستوى الخبر او المحتوى الرقمى من صور وفيديوهات وانتشار واسع فى كل ربوع مصر.
سيكون اليوم السابع أكبر منصة إعلاميه قريبا فى الشرق الأوسط نتيجة توقع القراء لاستمراره بتقديم المحتوى الرائع والخلوق ولاعتماده على جهود شابة ومخلصة وطنية وعاملين على مستوى رائع من التدريب ومواكبه العصر ورئيس تحرير متميز ومثقف وقارئ جيد لميول القراء فتحيه تقدير وإجلال لكل العاملين بتلك المؤسسة العريقة.
وانتهز الفرصة ببعض الاقتراحات للسادة القائمين على الجريدة:
أولا : صدور إعداد خاصة من الجريدة باللغة الإنجليزية وتسويقها خارجيا لعرض المعلومة الصحيحة عن مصر بالخارج وتكون مصدر ومتلقى للغير لمن يريد.
ثانيا: تطوير الموقع الإلكترونى بعمل وترجمة بعض الأخبار إلى لغات أخرى تتاح لمن يتصفح كلا حسب لغته
ثالثا: التطوير أكثر وأكثر مع القراء والموطنين من خلال التحقيقات الحيه على ارض الواقع لكل المشاكل على ارض مصر لتكون مصدر للمعالجة ووضع الحلول.
شكرا اليوم السابع شكرا العاملين به ومزيد من التميز والرقى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة