البث التجريبى
تحدى الصفحة الأولى
كانت الانتقادات الموجهة إلى «اليوم السابع» ومنهج النشر اللحظى للأخبار فى معظمها تتعلق بإمكانية الموقع الحفاظ على الأخبار الكبيرة والقصص المهمة على الصفحة الأولى، بحيث يستطيع القارئ الذى لم يزر الموقع منذ ساعات ويتصفحه الآن أن يعرف ماذا دار فى العالم خلال الساعات التى لم يتصفح فيها الموقع، وكان هذا تحديا حقيقيا لـ«اليوم السابع»، إذ كان عليه أن يفكر فى آلية عرض للأخبار تسمح بالتحديث اللحظى المستمر وتتوقف عند الأخبار الكبرى والقصص المهمة فتستبقيها على الصفحة الأولى، وهنا جاءت فكرة التشبيك أو التلنيك، بأن يكون الخبر المهم مترابطا ومتشابكا بمجموعة الأخبار المتعلقة به، وأن يكون هو نفسه أو المتابعة عليه موجودا على الصفحة الرئيسية، فيكفى أن تتصفحه ليحيلك إلى كل الأخبار المتعلقة به، أيضا أن يعاد إنتاج الخبر المهم فى تقارير مختلفة ومتتابعة على مدار الساعة فى إطار المتابعة المستمرة، المهم ألا يضيع خبر مهم فى أى مجال من دائرة الصفحة الأولى للموقع.النسخة الديجيتال
طريقة أخرى فى مواجهة عدم اعتياد القراء والمستخدمين على طريقة نشر الأخبار أونلاين، فمع نشر الأخبار المتتابعة ومع الحرص على الإبقاء على الأخبار المهمة على الصفحة الأولى بقدر الإمكان عبر التلنيك أو التشبيك أو إعادة إنتاج الخبر المهم فى قصص وتقارير متتابعة، ظهر السؤال: من يحدد الخبر المهم؟ وكيف يمكن الإحاطة بكل تفضيلات القراء فى جميع المجالات؟ ومن هنا كانت الإجابة عبر ورشة «اليوم السابع» فى تدشين صحيفة بى دى إف فى منتصف النهار تختلف عن الصحيفة المطبوعة من حيث المحتوى والمعالجة وتضم أهم القصص الإخبارية فى جميع أبواب العمل الصحفى من السياسة إلى الفن والمنوعات والرياضة والصحة والتكنولوجيا، على أن يكون لها مكان ثابت على يسار الصفحة الأولى وأن تكون سهلة التصفح وتقدم وجبة إخبارية متنوعة من الأخبار والتقارير والمقالات وشتى المعالجات الصحفية للأخبار، جنبا إلى جنب مع التدفق اللحظى للأخبار على الموقع.
العاجل الدوار
نشرات الأخبار
تم إيقاف النسخة الديجيتال لاكتشاف أنها ليست علية وتستلزم مجهودا تحريريا وإخراجيا يعادل الجهد المبذول فى العدد المطبوع، فإذا كان العدد المطبوع واجب الصدور فلماذا يتم تكراره ونشره على الموقع؟ وإذا كان السؤال متعلقا بهاجس عدم السماح بضياع الأخبار الكبرى من واجهة الموقع فمن الممكن تحويل النسخة الديجيتال إلى مايشبه نشرة الأخبار أو موجز الأنباء وتقديمه ثلاث مرات فى اليوم بدلا من مرة واحدة عند الثانية ظهرا، ومن هنا ظهرت مواجز الأنباء المصورة من «اليوم السابع» فى الساعة الواحدة ظهرا والساعة السادسة مساء والساعة العاشرة مساء، وفى كل موجز من المواجز السابقة مجموعة من أهم الأخبار والموضوعات التى تم نشرها خلال الساعات الماضية مذيلة باللينكات الخاصة بها لمن يريد أن يتصفح الأأخبار كاملة على الموقع، على أن يكون موجز الواحدة ظهرا والسادسة مساء والعاشرة مساء متشابكين ومترابطين باللينكان بحيث يستطيع القارئ أو المستخدم الذى يتصفح موجز العاشرة مساء أن يطالع موجز السادسة وموجز الواحدة ظهرا.
صحافة الفيديو
لم تكن الوسائط الجديدة بعيدة أبدا عن موقع «اليوم السابع»، فقد كانت الصور والفيديو والتسجيلات الصوتية والمواد الوثائقية جزءا لا يتجزأ من صناعة الأخبار فى صالة التحرير، لكن التطورات التكنولوجية، جعلت الخبر بالفيديو حتميا، ومن هنا كان لابد من التوسع فى صناعة الأخبار بالفيديو وأن يكون الفيديو وسيلة المحرر أساسا مثل الكيبورد والكاميرا الفوتوغرافية، وعندما تتابعت القصص الجيدة بالفيدو كان التفكير فى تدشين موقع فيديو7 ليكون بمثابة نافذة عرض مستقلة ومتصلة فى الوقت نفسه بـ«اليوم السابع»، وحتى يمكن للمتخصصين فى صحافة الفيديو أن يجدوا القسم الخاص بهم مباشرة عبر «اليوم السابع».
صحافة المواطن
طريقة أخرى لرواية الخبر
كيف يمكن الإبقاء على القارئ الملول على صفحة «اليوم السابع»؟ كيف يمكن الإبقاء على مستخدم الموقع من الشباب وطلاب المدارس والجامعات؟ كيف يمكن إرضاء التنوع الكبير بين المستخدمين والقراء من مختلف الأعمار والتوجهات والمشارب؟ الحل بإعادة تقديم الخبر بأكثر من طريقة، منها الطريقة المباشرة التى تعلمناها فى الجامعة حيث استيفاء القواعد الخمسة للخبر، ومنها الطريقة المعلوماتية التى تلخص الخبر فى خمسة أو عشرة معلومات ومنها الطريقة المصورة التى تلخص الخبر فى مجموعة من الصور الدالة ومنها الطريقة التشويقية المرتبطة بالسؤال الموجه للقارئ والتى تدفعه للبحث عن الإجابة بمطالعة الأخبار على «اليوم السابع».الـ«seo»
محركات البحث تتحكم بدرجة كبيرة فى إظهار الأخبار للقراء والمستخدمين الذين لا يقصدون «اليوم السابع» مباشرة، وبالتالى كان التفكير فى ضبط الأخبار والتقارير على الطريقة التى تقرأ وتصنف بها محركات البحث المواد الصحفية، حتى تظهر الأخبار والتقارير الخاصة بـ«اليوم السابع» فى صدارة النتائج الخاصة بمواقع البحث على مدار الساعة، وقد اقتضى هذا التوجه تخصيص «اليوم السابع» لفريق من التقنيين والمهندسين والصحفيين بدراسة ضوابط وآليات عمل محركات البحث ووضع خارطة طريق لمحررى الأخبار ولصالة التحرير عموما فى «اليوم السابع» بحيث يصبح المنتج النهائى المنشور فى «اليوم السابع» غير متعارض مع القواعد الأساسية التى تعمل بها محركات البحث الشهيرة، وبالتالى تتحقق النتيجة النهائية وهى تصدر أخبار ومواد «اليوم السابع» لقوائم البحث فى تلك المحركات البحثية العملاقة.المنتجات الجديدة
تحدٍّ جديد لـ«اليوم السابع» فى عصر الموبايل والسوشيال ميديا، يتمثل فى الإبقاء على القارئ واليوزر المشغول طوال الوقت بالسوشيال ميديا، من «فيس بوك» إلى «تويتر» إلى «انستجرام» و«سناب شات» و«لينكد» و«تليجرام» وغيرها من المواقع التى يحاول كل منها أن يقدم عنصر جذب مختلف عن غيره، وبالتالى لم تعد مهمة «اليوم السابع» فقط عرض أهم الأخبار، بل التفكير فى طرق جذابة ومبتكرة لعرضها، كأن يقدمها مرة بطريقة الخبر ومرة أخرى مصورة بالفيديو ومرة ثالثة ملخطة فى معلومات توضيحية بالأنفوجراف ومرة رابعة بالتحريك أو بالتتابع بطريقة الفيديوجراف وفى كل مرة يتم استعراض الخبر المهم بإيجاز وتتابع ينافس فى جاذبيته ما تقدمه السوشيال ميديا من عوامل جذب وتفاعلية تبقى المستخدمين متعلقين بها أطول فترة ممكنة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة