خلال الأعوام القليلة الفائتة، شهدت الأوطان العربية كافة، انتفاضة كبرى للنهوض بحق المرأة فى عملها ومساواتها بالرجل فى جميع المجالات والمناصب الإدارية، وأنه لا فارق بين رجل وامرأة فى مجال العمل إلا بمقدار الكفاءة، وعلى صعيد الدولة المصرية فقد كان هناك أيضا توجه قوى نحو تمكين المرأة، حيث خصصت الدولة المصرية عام 2017 ليكون عاما لتمكين المرأة المصرية، التى كثيرا ما ذكرها الرئيس عبدالفتاح السيسى فى خطاباته ممتدحا دورها وشجاعتها ومشاركتها القوية فى ثورتى 25 يناير و30 يونيو.
أما هنا فى «اليوم السابع»، فقد كانت الجريدة هى جريدة تمكين المرأة منذ اليوم الأول لنشأتها، وبنظرة عابرة عليها سترى كيف كانت المرأة جزءا لا يتجزأ من نظام العمل داخل الجريدة، التى لم تكتف فقط بوضع المرأة فى قيادة قسم المرأة والمنوعات، كما كان الحال دوما فى الصحافة قبل كل سنوات، بل إن 10 نساء يشغلن مناصب قيادية بالجريدة، بينهن 4 مديرات تحرير، و6 رئيسات أقسام.
وعلى رأس مديرى التحرير فى جريدة «اليوم السابع»، الناقدة السينمائية المعروفة علا الشافعى، والتى شغلت منصب رئيس قسم الفن فى الجريدة منذ تأسيسها قبل 10 سنوات، وهى واحدة من أهم الصحفيين فى مجال الفن فى مصر، وفى منصب مدير التحرير أيضا، مديرتا تحرير شابتين هما إحسان السيد، والتى شغلت من قبل لسنوات طويلة منصب رئيس قسم السياسة بالجريدة وأدارته بكفاءة فى أوقات الانقسام السياسى والاستقطاب الحاد فى الفترة بين 2012 وحتى 2016، قبل أن تصبح مديرة تحرير لجريدة «اليوم السابع»، وكذلك تشغل المنصب سهام الباشا، والتى شغلت لفترة طويلة منصب رئيس قسم التحقيقات، ونالت عددا من الجوائز فى الصحافة الاستقصائية لتصبح فيما بعد مديرا للتحرير وكذلك المشرفة على قسم التحقيقات والمهام النوعية بالجريدة.
وسهام الباشا وإحسان السيد هما المسؤولتان بشكل كامل عن إدارة الخدمات النوعية الجديدة فى موقع «اليوم السابع»، والإشراف على عمليات تطوير شكل تقديم المنتجات الإخبارية الخاصة بالفيديو جراف، والأنفوجراف والمعلومات السريعة التى تلائم عصر مواقع التواصل الاجتماعى.
أما نور على مدير تحرير الجريدة، فهى واحدة من أقدم الصحفيات البرلمانيات فى مصر، كما قامت لسنوات طويلة بتغطية البرلمان والإشراف على فريق كبير من الصحفيين المكلفين بتغطية البرلمان والفعاليات المتربطة به، كواحدة من أكثر الصحفيات المخضرمات فى مجال تغطية البرلمان.
وفى رئاسة الأقسام، تشغل همت سلامة منصب رئيس قسم الوكالات بجريدة وموقع «اليوم السابع»، وشغلت من قبل منصب نائب رئيس تحرير موقع برلمانى، كما شغلت منصب سكرتير عام تحرير «اليوم السابع» لأربع سنوات ونائب رئيس قسم الاقتصاد بالجريدة، وهى أحد المؤسسين للجريدة.
وفى منصب مدير تحرير موقع فيديو 7، هناك دينا عبدالعليم، والتى شغلت عددا من المناصب القيادية لسنوات فى «اليوم السابع»، وأشرفت على أقسام، المنوعات، والصحة، والمرأة والثقافة، وقسم التعليقات بالجريدة، وفى منصب مدير تحرير موقع فيديو 7، وهناك أيضا سحر طلعت، والتى شغلت لحوالى 6 سنوات كاملة منصب رئيس قسم الحوادث، وفى الجريدة المطبوعة تشرف سهيلة فوزى على إخراج الجريدة.
وتأكيدا على أن مسألة تمكين المرأة هى مسألة مبدأ لدى جريدة «اليوم السابع»، فخلال الأشهر القليلة الماضية، شهد «اليوم السابع» تصعيد وجهين شابين فى منصب رئيس قسم لاثنتين من شابات الصحفيين، وهما سماح عبدالحميد والتى تولت مؤخرا منصب رئيس قسم الصحة، بعد رحلة عمل طويلة داخل أروقة الجريدة بداية من قسم الاقتصاد ثم قسم التحقيقات ومرورا بقسم الأخبار، ثم موقع برلمانى، وعودة مرة أخرى إلى قسم التحقيقات، قبل أن تصبح رئيس قسم الصحة، وكذلك الصحفية الشابة جهاد الدينارى التى تولت مؤخرا منصب رئيس قسم الصحة والمنوعات بعد رحلة صحفية طويلة بالقسم، تولت فيها لنحو عام منصب نائب رئيس القسم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة