عبد الفتاح عبد المنعم

المايسترو.. واليوم السابع 10سنوات على القمة

الخميس، 15 فبراير 2018 12:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كان حلما فخاطرا فاحتمالا.. ثم أضحى حقيقة لا خيالا.. عمل من روائع العقل جئناه بعلم.. ولم نجئه ارتجالا.. 
 
بهذه الأبيات الرائعة المقتبسة من قصيدة السد للشاعر الراحل عزيز أباظة، وغنتها كوكب الشرق السيدة أم كلثوم بمناسبة بدء العمل فى السد العالى عام 1959، أبدأ كلامى وخواطرى عن صرح عظيم اسمه الموقع الإلكترونى لليوم السابع الذى نحتفل هذه الأيام بعيد ميلاده العاشر، وإذا كان أجدادنا العظام قد بنوا وشيدوا السد العالى الذى أنقذ مصر من الدمار وأعاد الحياة للمصريين، فإننا قد شيدنا اليوم السابع والذى أنقذ مصر أيضا من الخراب والدمار ونجح فى التصدى لكل المؤامرات التى ضربت البلاد والعباد لأكثر من عشر سنوات، وما زالت اليوم السابع تواصل التصدى لكل من يحاول ضرب مصرداخليا واقتصاديا
 
" اليوم السابع " الموقع الإلكترونى الذى صنعه الإعلامى الكبير خالد صلاح  وظل يطور فى منظومة العمل به لمدة 3 آلاف وستمائة وخمسين يوما أى " 10 سنوات " حتى وصلت اليوم السابع إلى القمة فى كل شىء، ومنذ أن صعدت اليوم السابع إلى القمة لم تبرح مكانها حتى اليوم، لم ولن تتنازل اليوم السابع عنها. 
 
والحقيقة التى يجب أن يعلمها القارئ ونحن نحتفل بالعيد العاشر لانطلاق " اليوم السابع " الإلكترونى أنه لولا الصنايعى والمايسترو والبوب خالد صلاح لما وصلنا إلى قمة الهرم والصعود والخلود، نعم كنا أول موقع إليكترونى فى مصر وبعد أيام قليلة من انطلاقنا تربعت اليوم السابع على القمة، ورغم محاولة الصحف الأخرى حتى العريقة منها استنساخ تجربة اليوم السابع، فإنهم فشلوا فى منافستنا وسقطوا بعد أيام قليلة من انطلاقهم والسبب أنهم استنسخوا فكرنا ومجهودنا وأفكار خالد صلاح، ولكنهم استنسخوها بدون روح المحبة التى زرعها خالد صلاح داخل اليوم السابع، لهذا فشلوا جميعا لأنهم استنسخوا التجربة ولم يستنسخوا " الروح الحلوة " ولم يتعلموا من مقولة البوب خالد صلاح المايسترو والمؤسس والأب الروحى لكل الإعلام الإلكترونى ليس فى مصر فقط بل فى العالم العربى كله، ولن أبالغ إذا قلت فى الشرق الأوسط، نعم هى روح المحبة التى عبر عنها خالد صلاح بعباراته الخالدة وهى "الجرايد أرواح، أرواح أيوة ولما بتبقى روح الناس حلوة، ربنا دائما بيكتب النجاح، 10 سنين والحمد لله".. هذه العبارة يجب أن تضاف إلى قاموس الحكم الخالدة ويجب أن تدرس ليس فى العمل الصحفى فقط بل فى كل المجالات إذا أراد أصحاب هذا العمل النجاح.
 
نعم اليوم السابع هى تجربة جيل كامل ولكن هى صناعة فكر البوب المايسترو خالد صلاح والذى حول فكرته إلى صناعة اسمها موقع اليوم السابع ، اعتقدنا بعدها أنه ربما يعيش على مجد التفوق وأنه على قمة الصحافة الإلكترونية إلا أنه ظل يعمل ولا يستريح حتى الآن ظل يعمل ليلا ونهارا لأكثر من 3 آلاف وستمائة وخمسين يوما، هى العشر سنوات ومازال يعمل ويطور ويستحدث ويفكر فى التطوير، نعم لم ينتقل فيروس الغرور إلى جينات البوب خالد صلاح ولم يقدم نفسه على أنه صانع مجد اليوم السابع، فقد تخلص خالد صلاح وخلصنا من كل فيروسات أمراض الصحافة التقليدية والتى تلوثنا بها قبل ظهور "اليوم السابع"، كما غسلنا من فيروسات الفشل والحقد والغل والكراهية والنرجسية والمؤامرات وكل فيروسات العهد القديم لعالم الصحافة التى تغلغلت بداخلنا فى بلاط صاحبة الجلالة قبل ظهور اليوم السابع للنور.
 
نعم علينا جميعا أن نفخر بالمايسترو خالد صلاح، ولا أقول ذلك لصداقتى لحبيبى خالد صلاح، ولكن لأننى قرأت كل معانى الحب والامتنان من جميع العاملين "اليوم السابع" من كل الأجيال الشباب والعواجيز فى يوم الاحتفال بمرور عشر سنوات على تدشين الصحافة الإلكترونية بإطلاق اليوم السابع الإلكترونى، بل أزيد أن شهادتى رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة ورجل الإعلام علاء الكحكى وهما أهم من شاركانا الحلم الذى تحول إلى حقيقة أشادا بكل خطوات البوب خالد صلاح صنايعى الصحافة الإلكترونية والذى لم يسترح حتى بعد أكثر من 3 آلاف يوما، فهو يسابق الزمن ليطور مؤسسة اليوم السابع لكى تبقى خالدة 100 عام قادمة إنشاء الله وليس عشر سنوات.
 
كل التقدير والمحبة لأستاذى وصديقى خالد صلاح صانع أمجادنا وأمجاد الإعلام فى مصر والعالم العربى كله. 
 
تحيا اليوم السابع ... تحيا اليوم السابع 
يحيا خالد صلاح ... يحيا خالد صلاح 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة