جرائم عبد المنعم أبو الفتوح ضد مصر.. أساء للدولة المصرية.. يخطط لعودة الإخوان.. مصادر تكشف: عقد لقاءات سرية مع قيادات إخوانية بعد ظهوره بالجزيرة.. ونواب يطالبون بمحاكمة سريعة وحل حزب مصر القوية

الخميس، 15 فبراير 2018 12:22 ص
جرائم عبد المنعم أبو الفتوح ضد مصر.. أساء للدولة المصرية.. يخطط لعودة الإخوان.. مصادر تكشف: عقد لقاءات سرية مع قيادات إخوانية  بعد ظهوره بالجزيرة.. ونواب يطالبون بمحاكمة سريعة وحل حزب مصر القوية النواب يطالبون بمحاكمة سريعة لأبو الفتوح وحل حزب مصر القوية
كتب محمد صبحى – محمد أبو عوض

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ظل عبد المنعم أبو الفتوح، طوال الفترة الماضية، على تواصل وعلاقة مستمرة بينه وبين عناصر جماعة الإخوان فى الخارج، وذلك بعد وصلة تحريض وبث للسموم والشائعات ضد الدولة المصرية ونظامها، فى محاولة لتشويه صورة مصر فى الخارج بالتعاون مع التنظيم الإرهابى، والتى كان آخرها ظهوره عبر قناة الجزيرة الإخوانية من لندن تارة، وتسجيل حوارات أخرى عبر قناة العربى الإخوانية، وقناة البى بى سى، وقد اشتمل مضمون هذه الحوارات على استمرار الحملة ضد الدولة المصرية ومؤسساتها، فى الوقت الذى تواجه فيه الدولة حربا وعمليات كبرى فى سيناء ومحافظات أخرى ضد الإرهاب، والتى حققت نجاحات كبرى على الأرض.

فعقب وصول "أبو الفتوح" إلى القاهرة، أمرت النيابة العامة، بضبطه وإحضاره على ذمة إحدى القضايا الخاصة بالاتصال بتنظيم الإخوان الإرهابى، وتبدأ نيابة أمن الدولة العليا طوارئ برئاسة المستشار خالد ضياء الدين المحامى العام الأول لنيابة أمن الدولة تحقيقاتها الموسعة اليوم مع الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية، بعد إلقاء القبض عليه تنفيذا لأمر الضبط والإحضار الصادر من النيابة لاتصاله بتنظيم الإخوان الإرهابى، يأتى ذلك فى الوقت الذى طالب فيه عدد من البرلمانيين بمحاكمة السريعة ضد أبو الفتوح لترويجه الأكاذيب، والتعاون مع تنظيم إرهابى ضد الدولة المصرية.

 

وقال النائب مصطفى بكرى فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" إن أبو الفتوح سيواجه بالعديد من الاتهامات التى من شأنها تقديمه للمحاكمة العاجلة بتهمة دعم الإرهاب وتهديد الأمن والاستقرار بالبلاد.

وتابع، أعتقد أن الأجهزة صبرت كثيرا على أبو الفتوح خاصة وأن هناك العديد من الدلائل منذ فترة من الوقت تثبت ارتكابه جرائم من شأنها الإضرار باستقرار الدولة ووصفه للثورة الشعبية التى حدثت فى مصر فى 30 يونيو بأنها انقلاب عسكرى، وغير ذلك من الادعاءات والأكاذيب، مؤكدا أنه كان صوتا للإخوان الإرهابيين فى مصر وفى حال إدانته يجب حل حزب مصر القوية.

 

قال اللواء يحيى كدوانى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، أن عبد المنعم أبو الفتوح آن الأوان أن يتحمل نتيجة تصريحاته العدائية تجاه الدولة المصرية، وكذلك التعامل مع التنظيم الإخوانى الإرهابى والذى يعتبر هو جزء منه. وتابع وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بالبرلمان، أن أبو الفتوح ينفذ مخطط الإخوان فى الهجوم على مصر ومؤسساتها، ويحاول اثارة الفتن على الرغم من أن مصر تخوض حربا ضروسا ضد الإرهاب فى سيناء.

وأكد " كدوانى"، أن من يقوم بتصريحات تمس الأمن القومى المصرى لابد وأن يتحمل نتيجة تصريحاته، الغير مسئولة فى الهجوم على مؤسسات الدولة المصرية، والحديث حول قضايا ليس لدية أى دليل مادى ملموس عليها وهو نفس نهج هشام جنينة.

 

بدوره، طالب إيهاب الطماوى، أمين سر لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، بمحاكمة سريعة بعد القبض على عبد المنعم أبو الفتوح لتصريحاته المعادية والمحرضة ضد الدولة، مضيفا أن رئيس حزب مصر القوية لديه علاقات وطيدة مع جماعة الإخوان الإرهابية.

وأوضح "الطماوى" أنه كلما اقترب موعد الانتخابات الرئاسية نجد حالة من الهيستريا لدى قوى الظلام والشر الموجهة من دول خارجية لا تريد الخير لمصر وتدعم وتأوى تلك الجماعات وهذه الكيانات الإرهابية للتحريض ضد الدولة. وأشار إلى أن الجماعات الإرهابية لا تدرك أن الشعب المصرى يقف خلف الرئيس السيسى ومؤسسات الدولة لبناء مصر بعد انتشالها من يد جماعة الإخوان الإرهابية، مضيفا أن تصريحات أبو الفتوح جريمة مكتملة الاركان ويجب محاكمته.

 

فيما أكدت مصادر، أن عبد المنعم أبو الفتوح، عقد لقاءات مع قيادات إخوانية، وعدد من مراكز البحث التابعة للجماعة الإرهابية فى لندن، فى الزيارة التى قام بها خارجيا، وذلك عقب لقاءاته الإعلامية التى عقدها هناك، والتى حرض فيها ضد الدولة المصرية.

 

وأضافت المصادر فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن هذه اللقاءات تأتى فى ظل حلقات التواصل بينه وبين الجماعة الإرهابية، لترويج الأكاذيب ضد الدولة عبر وسائل الإعلام خارجيا، لتشويه صورة مصر داخلية وخارجيا.

 

وعن اللقاءات التى عقدها أبو الفتوح من خلال رصد وكشف تحركاته فى الفترة الأخيرة فإنه غادر إلى ألمانيا فى 24 من شهر ديسمبر الماضى على الرحلة رقم LH581 التى توجهت إلى فرانكفورت للقاء يوسف ندا، أحد أهم القيادات بالتنظيم الدولى للجماعة الإرهابية، للاتفاق على التحريض ضد الانتخابات الرئاسية، ومن قبلها فى 23 مارس العام الماضى رفضت سلطات مطار الخرطوم دخوله السودان دون إبداء أسباب، وكان على موعد للقاء عدد من القيادات الإخوانية هناك.

 

وفى 22 إبريل الماضى سافر أبوالفتوح من مصر إلى جنوب أفريقيا وأقام فى جوهانسبرج 5 أيام ثم اتجه لمدينة ستراتفورد شرق لندن بدعوة من مكتب التنظيم الدولى فى لندن وتحديدا بدعوة من إبراهيم منير، نائب مرشد الإخوان، وفى 13 نوفمبر الماضى سافر أبو الفتوح من مصر إلى إيطاليا ومنها إلى تركيا سرا للقاء القيادات الإخوانية الهاربة هناك.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة