اعترف عامل بمحل أقمشة ومنسوجات يعمل فيه، أمام النيابة العامة، بسرقة 40 ألف جنيه، من مقر عمله بزعم مروره بضائقة مالية، مشيرا إلى أن طبيعة عمله بالمحل سهلت له تنفيذ الجريمة، لكن كاميرات المراقبة كشفته.
وكلفت نيابة الدرب الأحمر الجزئية رجال المباحث بالتحرى عن المتهم لبيان ارتكابه وقائع مماثلة من عدمه، وقررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيق.
بدأت القضية، بتلقى قسم شرطة الدرب الأحمر بلاغا من "ناصر.ص.م" 48 سنة صاحب محل أقمشة ومنسوجات، يفيد باكتشافه سرقة خزينة حديدية وبداخلها مبلغ 40 ألف جنيه وإيصالات أمانة وشيكات تقدر قيمتها بـ2 مليون جنيه من داخل المحل ملكه.
أثبتت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة "علي.م.ع" 24 سنة عامل بذات المحل، وبإعداد الأكمنة اللازمة بالأماكن التى يتردد عليها المتهم تمكن ضباط مباحث القسم وبصحبتهم القوة المرافقة من ضبطه.
بمواجهته بالمعلومات والتحريات، اعترف بارتكاب الواقعة بأسلوب "المفتاح المصطنع"، وأضاف بأنه نظراً لمروره بضائقة مالية وعلمه باحتفاظ مالك المحل بمبالغ مالية كبيرة داخل الخزينة الحديدية خطط لارتكاب الواقعة وفى سبيل ذلك اصطنع نسخة من مفتاح المحل، وتوجه للمحل عقب غلقه ودخل واستولى على الخزينة الحديدية وما بداخلها.
تم بإرشاده ضبط الخزينة الحديدية لدى عميله "سيئ النية " احمد .ع.إ. 20 سنة عامل بناء، واعترفا أنهما كان فى سبيلهما لكسرها والاستيلاء على ما بداخلها.
باستدعاء المجنى عليه تعرف على المضبوطات واتهمه بالسرقة، تحرر المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق والتى أمرت بما سبق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة