بالتأكيد فإن من يؤمنون بالأفكار والرسالات والتجارب فى مهدها ويتحملون مشاق البدايات حتى تتحقق الانتصارات أفضل درجة من أولئك الذين يلتحقون بها بعد أن تثبت نجاحها.
ونقر نحن معشر الذين التحقوا بـ«اليوم السابع» بعد نجاحها بأن زملاءنا المؤسسين الذين آمنوا بالفكرة فى مهدها حتى تحقق الحلم أفضل منا درجة.
ورغم أننى لم أكن من هؤلاء المؤسسين الأوائل إلا أننى قررت الكتابة عن تجربة التحاقى بـ«اليوم السابع» أنا وغيرى ممن لم يكن لهم سبق التأسيس، وكيف استوعب «اليوم السابع» على مدى 10 سنوات من التحقوا بكتيبته وانضموا إلى مسيرة بدأها غيرهم.
أعرف خالد صلاح منذ أن كنا زملاء بكلية الإعلام، شابا مكافحا طموحا يعرف كيف يحقق أحلامه التى يستكشف فيها مناطق نجاح لم يسبقه إليها أحد.
تخرجنا من الكلية وعملت بعدد من الصحف الحزبية والمستقلة لسنوات طويلة، وانطلق خالد لتحقيق حلمه بتأسيس «اليوم السابع»، وقتها كنت أعمل بصحيفة الأسبوع وحققت بعض النجاحات والأحلام، فلم أفكر فى خوض تجربة جديدة، تابعت التجربة الوليدة التى أدهشتنى بتنوعها الفكرى وقدرتها على استيعاب كل الأطياف، بل وقدرتها على تغيير واقع الصحافة وإضافة مفاهيم وتقنيات جديدة لصاحبة الجلالة.
لم يهتم مؤسسو «اليوم السابع» بكل الشائعات التى حاولت النيل من هذا الكيان الوليد، وراهنوا على الصحافة الإلكترونية وكذبهم الكثيرون حتى أيقن الجميع أنها مستقبل الصحافة وأصبح «اليوم السابع» أكبر وأهم موقع إلكترونى فى الشرق الأوسط.
كانت أول تجاربى مع «اليوم السابع» عام 2010 عدداً من المقالات، ورغم مئات الموضوعات التى نشرت باسمى فى عدد من المطبوعات إلا أن هذه المقالات كان لها وقع آخر، انبهرت من تفاعل القراء وقدرتى على معرفة آرائهم فيما أكتبه فور نشره، حيث يمكن للصحفى أن يرى ردود الفعل على ماكتبه فى «اليوم السابع» من خلال تعليقات القراء ونسبة القراءة، كان أمرا مدهشا لم أعهده من قبل.
التحقت بكتيبة «اليوم السابع» منذ ما يقرب من 6 سنوات وتوليت مهام مختلفة وفى كل منها تعلمت وأتعلم جديدا كل يوم، فهذا دستور «اليوم السابع»، متابعة كل جديد فى عالم الصحافة ومواكبة أحدث التقنيات العالمية التى طبق بعضها فى عدد من الإصدارات والمواقع التى خرجت من رحم «اليوم السابع».
فى «اليوم السابع» هناك فرصة لكل موهوب دون وساطة فيمكنك أن تلتحق بالعمل بالمؤسسة بتحقيق أو فكرة مميزة وهذا ما حدث مع الكثيرين، حتى أصبح «اليوم السابع» كنزاً من المواهب، الكل يفكر ويعمل للمستقبل، فكل إنجاز تم يصبح ماضيا، ويجب أن تتطلع إلى إنجاز بعده.
حين تعمل فى «اليوم السابع» تجد نفسك محاطا بالموهوبين والمميزين من شباب الصحفيين، ورواد المهنة، يكفيك أن تتحدث إلى أستاذنا سعيد الشحات أهم مؤسسى «اليوم السابع» الذى ولدت على يده مئات المواهب، فتجده بحر معرفة وموسوعة تاريخية يمكنك الاستفادة من كل كلمة يقولها أو يكتبها، كتيبة يعرف كل فرد فيها دوره سواء فى الجريدة المطبوعة أو الموقع الإلكترونى، ويمتلك ميزة وموهبة تجعله شريكا فى هذا النجاح، أكرم القصاص ومحمد الدسوقى رشدى وكريم عبدالسلام ودندراوى الهوارى وعبدالفتاح عبدالمنعم وعصام شلتوت وعلا الشافعى ووائل السمرى وسهام الباشا وعمرو جاد ويوسف أيوب وهدى زكريا وسارة علام ومحمد مجدى السيسى، وغيرهم كثيرون.
«اليوم السابع» ليس مجرد موقع أو مؤسسة صحفية، ولكنه روح جمعت موهوبين يعشقون الصحافة ويحلمون بالنجاح فتلاقت أحلامهم مع قائد لديه من الذكاء والقدرة على الابتكار والتجديد، حتى أصبحت الأحلام كيانا ومؤسسة وبيتا وعائلة ومصنع نجوم وقلبا يتسع ويستوعب كل موهوب، فهنيئا لكل من أصبح جزءا من هذه الروح، سواء من المؤسسين أو الذين التحقوا بـ«اليوم السابع» بعد الفتح والنجاحات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة