اعتبر رجل دين سعودى بارز، أمس الأربعاء، أن عيد الحب الذى حظر الاحتفال به لوقت طويل فى المملكة، هو "مناسبة اجتماعية إيجابية" مؤكدا أن "لا حرج شرعا" فى إحيائه.
وقال المدير العام السابق لهيئة الامر بالمعروف والنهى عن المنكر بمنطقة مكة المكرمة الشيخ أحمد قاسم الغامدى الأربعاء إن الاحتفال بعيد الحب "مناسبة اجتماعية إيجابية لا ترتبط بالدين" مؤكدا أن المناسبات الاجتماعية ليست "أعياد دينية حتى يقال أنها تتعارض مع الإسلام".
وأضاف أنها "أمور مشروعة ومستحبة حتى وإن كان منشأها من غير المسلمين".
وأضاف "يجوز تهنئة اليهود والنصارى بأعيادهم الوطنية والاجتماعية بما فيها عيد الحب وتبادل الورود الحمراء وغيرها، طالما أنه ليس فيها دلالات تخالف الإسلام أو أحكامه".
وكانت محلات الأزهار فى بعض المدن السعودية مثل جدة تبيع علنا ورودا حمراء وهدايا الأربعاء بمناسبة عيد الحب من غير أن تخشى تدخل الشرطة الدينية.
وأكد الباحث الشرعى أن "الكلام الحسن مطلوب بين الناس، سواءً كانوا مسلمين أو غيرهم من اليهود والنصارى غير المحاربين" موضحا أن ذلك "يندرج تحت مظلة المعاملة الحسنة مع الكافر المسالم وليس العدو المحارب".
وتعهد ولى العهد السعودى الامير محمد بن سلمان البالغ من العمر 32 عاما بقيادة مملكة معتدلة ومتحررة من الأفكار المتشددة، داعيا إلى "العودة إلى الإسلام الوسطى المعتدل المنفتح".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة