ذكرت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية، أن نتيجة فحص أطباء فى الولايات المتحدة لدبلوماسيين كانوا يعملون فى السفارة الأمريكية لدى كوبا، بناء على طلب الخارجية الأمريكية، كشفت عن تعرضهم لأمراض فى الدماغ والجهاز العصبى على نطاق واسع.
ونقلت الصحيفة - فى تقرير نشرته على موقعها الإلكترونى اليوم الخميس - عن مقال لمجلة الجمعية الطبية الأمريكية 'جاما'، أن الأطباء لم يتمكنوا من تحديد أسباب نهائية لمرض الدبلوماسيين الأمريكيين.
وأوضحت أن المقال، الذى كتبه متخصصون فى كلية بيرلمان للطب بجامعة بنسلفانيا، قدم الوصف الأكثر تفصيلا حتى الآن للأعراض التى تصيب الدبلوماسيين، من صداع ودوار وفقدانهم السمع والرؤية واضطرابات فى النوم وقلق، مضيفة أن الأخصائيين فحصوا 21 من أصل 24 دبلوماسيا اشتكوا من هذه الأعراض فى الفترة بين أواخر 2016 وأغسطس 2017.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية ، خلصت إلى أنه تم استهداف موظفيها "بهجمات" محددة أثناء وجودهم فى كوبا، وفى أواخر العام الماضي، أمرت إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بانسحاب أكثر من نصف دبلوماسى السفارة وأسرهم من هافانا ونصحت الأمريكيين بعدم السفر إلى هناك ، وتم طرد عدد مماثل من الدبلوماسيين الكوبيين من سفارتهم فى واشنطن.
ويتزامن الجدل حول المسائل الطبية مع تنفيذ ترامب تغييرات سياسية معاكسة لسياسات إدارة سلفه باراك أوباما لتطبيع العلاقات مع كوبا عام 2015 ، وتفرض قواعد ترامب الجديدة قيودا على التجارة والسفر إلى كوبا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة