قالت المفوضية الأوروبية إن التغييرات الجديدة التى أدخلها فيس بوك وتويتر على شروط الخدمة لا تزال لا تتفق مع مطالب الاتحاد الأوروبى الخاصة بحماية المستهلكين، وعلى وجه التحديد، لم تخبر الشبكات الاجتماعية المستخدمين بشكل صحيح عن سبب إزالة المحتوى، وعلاوة على ذلك، لا تزال الشركات لا تتعامل مع طلبات السلطات لسحب المحتوى الضار بشكل سريع.
ولاحظت اللجنة أن أحدث التغييرات التى طرأت على "جوجل بلس" تتمشى الآن مع مطالبها، ومع ذلك، ترى أن فيس بوك وتويتر لم يمتثلا تماما وهو أمر محبط، على الرغم من اتخاذ بعض الخطوات الإيجابية، وقال "فيرا جوروفا"، المفوض الأوروبى للعدالة: "يسعدنى أن تنفيذ قواعد الاتحاد الأوروبى لحماية المستهلكين من قبل السلطات الوطنية يؤتى ثماره، حيث أن بعض الشركات أصبحت الآن أكثر أمانا للمستهلكين"، وأضاف "لكن من غير المقبول أن يكون هذا الأمر غير كامل وأن يستغرق الكثير من الوقت".
ووفقا لموقع engadget الأمريكى، أشاد الاتحاد الأوروبى الشهر الماضى بالشبكات الاجتماعية لإزالة خطاب الكراهية فى الوقت المناسب، ولكن الآن ينتقد كلا من فيس بوك وتويتر بسبب التقصير، إذا يرى أن موقع مثل فيس بوك يجب أن يوضح كيف يمكن للمستخدمين تقديم التماس بشأن عمليات إزالة المحتوى.
وقال فيس بوك لرويترز :"لدينا منذ فترة طويلة أدوات لإعلام الناس حول إزالة المحتوى، ونعمل على توسيع هذه الأدوات فى وقت لاحق من هذا العام".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة