دينا شرف الدين

السادة رؤساء مجالس المدن والأحياء.. أين أنتم؟

الجمعة، 16 فبراير 2018 03:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أوجه كلمات مقال اليوم للسادة رؤساء مجالس المدن ورؤساء الأحياء الذين لا ينجزون ما عليهم إنجازه بشكلٍ عام ولكننى أوجه نداء خاص إلى :

 

أولاً: (السادة رئيس جهاز مدينة 6 أكتوبر) :

مع كامل احترامى وتقديرى للمستوى الجيد الذى تبدو عليه طرقات وشوارع المنطقة ككل، وكذلك المستوى المقبول من النظافة، والذى يعلو عن الحد الأدنى لتطلعاتنا كمواطنين .

 

ولكن :

ماذا عن الكوبرى الصغير الذى يربط طريق المحور أعلى ميدان جهينة نزولاً بمدينة الشيخ زايد، والذى استغرق زمناً طويلاً جداً أطول مما ينبغى، بل ربما يعادل أو يزيد عن  زمن الانتهاء من طرق رئيسية ضخمة ممن تم الانتهاء منها مؤخراً  !

 

ومع ذلك بعد أن تم الانتهاء من الكوبرى وافتتاحه، فوجئت بأن الطريق أسفل هذا الكوبرى الجميل لم يتم الانتهاء منه وما زال غير ممهداً بشكل لائق، ولا أعلم كم سيستغرق هذا الذيل المتبقى حتى يصبح جاهزاً أسفله كأعلاه؟

 

بالطبع تم إسناد هذا المشروع لشركة مدنية من إياهم، هؤلاء الذين ما زالوا يعملون على قديمه !

 

الذين اعتادوا الرحرحة والمط وإهدار المال العام وإلحاق الضرر النفسى بالمواطنين كما هو دائماً، لم تتمسكون بنفس طرق الأداء القديمة العقيمة التى ثبت بالفعل أنها بالعمل الجاد والمتابعة الجيدة والخطط الزمنية المحددة يتم إنجازها فى وقت قياسى ودون أى نواقص .

 

لم لا تتبعون منهج الهيئة الهندسية للقوات المسلحة والتى قامت بالفعل بإتمام عدد ضخم من الطرق والكبارى على أعلى مستوى فنى وبمقاييس عالمية وفى زمن قياسى فاق كل التوقعات والإحصاءات؟

 

كفاكم عبثا بمقدرات الدولة واستخفافا بالمواطنين وإهدار للوقت والخروج بصورة ناقصة مشوهة كما اعتدتم  فى الماضى الذى لم يكن به من يحاسبكم  الحساب العسير؟

 

نهاية: ألا تغارون من أداء الجيش الذى بات إن لم يتدخل فى إنجاز الأشياء لن يتم إنجازها إلا بالمعدلات الزمنية التى عفا عليها الزمان ومستويات الأداء الضعيفة الناقصة !

 

ثانياً: ( رئيس حى روض الفرج):

هل وصل لمسامع سيادتك أو كلفت خاطرك بتفقد شوارع الحى لترى أنها تحولت إلى مقالب زبالة عامة وخاصة الشوارع العمومية منها !

 

فقد شاهدت صورة مزرية واستمعت إلى شكاوى غير منقطعة من سكان المنطقة التى هى تحديداً شارع (الشجر) بحى روض الفرج الذى يعد أحد الشوارع العامة والذى يقوم اللهو الخفى يومياً بإلقاء مخلفات المبانى والقمامة وغيرها به ليتبقى أقل من ثلث عرض الشارع للمارة والسيارات !

 

وعندما اندهشت وتساءلت عن وجود عمال للنظافة بالمنطقة، كانت الإجابة بنعم وأنه يومياً يتم رفع تلك المخلفات لنجد غيرها بنفس الكم والكيف فى اليوم التالى!

 

وعلمت أن هناك الكثير من السكان الذين استغاثوا بالحى وأبلغوا عددا لا بأس به من الشكاوى التى عادة ما تذهب أدراج الرياح !

 

السيد رئيس الحى  :

ألا يوجد حتى مخبر سرى تابع للحى، كى تتمكنوا من التعرف على هؤلاء الذين يلقون بهذا الكم من القمامة والمخلفات يومياً لتتحول أحد الشوارع العامة إلى مقلب زبالة شرعى؟

 

أعزائى: إن كنتم بحق تهتمون لأمر هذا البلد الطيب، فعليكم بالعمل ثم العمل ودون ذلك لن تستقيم الأوضاع.

 

فماذا يمنع السادة رؤساء الأحياء ومن قبلهم السادة المحافظين من القيام بجولات فى كل مكان يقع تحت دائرة اختصاصاتهم ودون الاعتماد على المعلومات النظرية التى عادة ما تأتى مغلوطة أو ناقصة على أقل تقدير، فكما تعلمون أن الرشوة والفساد يشكل حاجز خرسانى مسلح دون الحقيقة الكاملة على طول الزمان !

 

فإن كنتم تتقون الله فيما أؤتمنتم عليه من أمانة، فعليكم بالتخلص من وسطاء السوء والتضليل إلا إن كان هذا ما يحلو لكم، وفى هذه الحالة لا يسعنا إلا التضرع إلى الله ليزيح عنا هذا الهم و الغم  وندعوه سبحانه و تعالى  أن تصل شكوانا إلى مسامع السيد الرئيس الذى لم يعد بحق يلاحق على هذا الكم من الفساد و الاعوجاج ليصلحه بمفرده أعانه الله وسدد خطاه وهداكم وإيانا سواء السبيل .










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة