حذر برنامج الغذاء العالمى وعلى لسان المتحدثة باسمه بتينا لوتشر من أن الكثير من الأطفال والنساء سوف يلقون مصرعهم فى منطقة كاساى بجمهورية الكونغو الديمقراطية مالم يكون هناك عمل جماعى من المجتمع الدولى لمواجهة التحديات هناك.
واشارت لوتشر فى مؤتمر صحفى بجنيف اليوم الجمعة، إلى انه فى مواجهة تصعيد العنف والتحديات اللوجستية الهائلة وعدم كفاية التمويل فان البرنامج التابع للامم المتحدة يقوم بتنشيط عنصرين رئيسيين من عملياته الطارئة لمنع المجاعة فى كاساى التى مزقتها الحروب وهى التوزيعات النقدية الى اكثر الفئات ضعفا اضافة الى تقديم دعم متخصص والتحقق من سوء التغذية الحاد لدى النساء والأطفال الصغار بالإقليم .
وقالت المتحدثة إنه ومنذ اطلاق مبادرة النقد فى الأسبوع الماضى وباعتبارها بديلا فعالا من حيث التكلفة للدعم العينى الذى يسمح للمستفيدين بشراء ما يريدون من الأسواق المحلية فقد تلقى حوالى 38 ألف شخص مايعادل 15 دولارا لكل شهر وهو مايكفى للوفاء باحتياجاتهم الغذائية الأساسية وأشارت المتحدثة إلى أن البرنامج يهدف إلى مضاعفة الوصول إلى المحتاجين فى الأسابيع المقبلة .
وأضافت أن عمليات النقل الجوى الأخيرة من فرنسا وتوفير أغذية تكميلية جاهزة للاستخدام مكن البرنامج من توسيع نطاق التدخلات التغذوية فى كاساى بشكل كبير وحيث تم فى شهر يناير علاج حوالى 56 ألف طفل كانوا يعانون من سوء التغذية وذلك مقابل 21 ألفا فقط فى الربع الأخير من العام الماضى ولفتت لوتشر إلى أنه من المتوقع أن ينمو العدد بمقدار 20 ألفا فى الشهر ليصل إلى 140 ألف طفل فى يونيو المقبل .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة