فصائل فلسطين: معركتنا مع الاحتلال مفتوحة ولا تنتهى إلا باستعادة حقوق الشعب

الجمعة، 16 فبراير 2018 02:11 م
فصائل فلسطين: معركتنا مع الاحتلال مفتوحة ولا تنتهى إلا باستعادة حقوق الشعب القيادى فى حركة الجهاد الإسلامى خالد البطش
كتب - أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكدت الفصائل الفلسطينية التزامها بالدفاع عن المقدسات والاستمرار فى الوحدة والمقاومة، ورفض كل المخططات الأمريكية لتصفية القضية الفلسطينية ومشروع ترامب المسمى بـ"صفقة القرن"، والذى يستهدف المنطقة بأكملها بداية من فلسطين.

وقال القيادى فى حركة الجهاد الإسلامى خالد البطش، بحسب وكالة فلسطين اليوم، فى كلمة باسم لجنة القوى الوطنية والإسلامية، خلال وقفة للفصائل للتنديد بقرار ترامب ودعماً للقدس قبالة برج شوى وحصرى بمدينة غزة، إن وطأة الاحتلال تزداد على الفلسطينيين فى كل أماكن تواجدهم بهدف إرهاق الشعب الفلسطينى وتقطيع أوصاله وأطرافه، لكى تمر ما تسمى "صفقة القرن" ونقبل بالقدس عاصمة للصهاينة أو نقبل بالضفة جزءاً من يهودا والسامرة.

وشدد القيادى فى حركة الجهاد الإسلامى على أن المعركة مع العدو مفتوحة ولا تنتهى إلا باستعادة جميع الحقوق الفلسطينية، رغم المنظومة الدولية المنحازة والداعمة له، وصمت وضعف المنظومة العربية والإسلامية إضافة للخلل الكبير فى موازين القوى.

وأكد أن الميزان الوحيد الذى لم ولن يختل هو إرادة الشعب الفلسطينى وقوة إيمانه بعدالة قضيته، وأننا لن نفرط أو نساوم على القدس أو غزة أو الضفة.

وأوضح البطش أن ما تسمى "صفقة ترامب" لا تستهدف فلسطين والقدس فقط، وإنما تستهدف تقسيم المنطقة بأكملها، من مصر والسعودية والإمارات والكويت ولبنان وغيرها، داعياً أبناء الأمة كل الأمة أن تتصدى لهذه المؤامرة وأن يقفوا إلى جانب فلسطين فى مواجهة المخططات.

وأشار إلى أن الفلسطينيين فى أول الطريق ويمثلون حجر الزاوية، لذا يحاول العدو توجيه الضربات لهم، وفى حال النيل منهم وانكسارهم سيسهل على المحتل ابتلاع المنطقة بأكملها.

وأكد أن المخرج من هذا المأزق هو عودة الأمة العربية والإسلامية لقضية فلسطين، واعتبارها قضية مركزية حقيقية وليس فقط فى وسائل الإعلام، ودعم صمود أهل فلسطين فى القدس والضفة الغربية والداخل المحتل وقطاع غزة المحاصر لتعزيز مقومات الصمود.

وشدد على أن المعركة على القدس لم تنتهِ ولن تصبح القدس أبداً يهودية رغم ما يمتلكه الاحتلال من دعم وقوة، مؤكداً على أن النصر سيكون حليف الفلسطينيين مهما حاول العدو من حصار وتقسيم وتضييق وتهويد وبناء استيطان واغتيال واقتحامات يومية، لأن الشعب الفلسطينى سيبقى شامخا قويا عزيزا كريما لن يتنازل أبدا عن حقه فى فلسطين.

وحث الجماهير الفلسطينية على الاستمرار فى الانتفاضة ورفض مشروع ترامب وصفقة القرن واستمرار الوحدة فى الميدان فى وجه العدو.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة