كانت المرة الأولى التى أتعرف فيها عن قرب على العاملين فى هذا الكيان الإعلامى الضخم، عندما قمت بزيارتهم فى المبنى الجميل الذى يحتل هذا الكيان شديد المهنية والتطور عدة أدوار فيه فى حى المهندسين الراقى، وذلك عندما شرفت بالتعيين فى وظيفة المتحدث العسكرى لقواتنا المسلحة الباسلة فى شهر يوليو 2014، ولقد فوجئت أثناء هذه الزيارة - التى لا يمكن أن أنسى تفاصيلها الدقيقة من فرط تميزها - بعدة أشياء لم أعتدها خارج جنبات القوات المسلحة، فمنذ الوهلة الأولى التى تطأ فيها قدماك هذا المكان المتميز تشعر كأنك داخل وحدة عسكرية، وليس كيان مدنى، فعلى الرغم من العدد الكبير الذى يعمل فى هذا الكيان الضخم والذى يشكل فيه عنصر الشباب نسبة تقترب من 100%100، فإن دورة العمل تسير فيه باحترافية وهدوء شديدين فى منتهى السلاسة والانضباط كأنه لا يوجد أحد فى المكان، ناهيك عن قمة النظافة والنظام والفكر المتطور، وهو ما جعلنى أسجل فى كلمتى فى دفتر الزيارات فى نهاية اليوم أننى أتمنى أن تقتدى جميع الكيانات المناظرة بهذا الكيان الرائع وأن تحذو حذوه.
بالتأكيد عن مؤسستى الرائعة «اليوم السابع» أتحدث، وبمناسبة عيد تأسيسها العاشر أتقدم لكل فرد فيها بخالص التهنئة، متمنياً من الله جل وعلا المزيد من التقدم والنجاح لهذه المدرسة الرائدة، التى شكل ظهورها بالتأكيد علامة فارقة فى تاريخ الصحافة والمواقع المتطورة.