تحيى تونس وسائر البلدان المغاربية، اليوم السبت، الذكرى التاسعة والعشرين لإعلان قيام اتحاد المغرب العربى فى مراكش.
وتعد هذه الذكرى مناسبة مهمة لاستحضار النضالات التاريخية التى قادها رواد الحركة الوطنية والإصلاحية بالمنطقة المغاربية منذ بدايات القرن الماضي، والمعارك التى خاضوها من أجل التحرر ونيل الاستقلال الوطنى، و تجسيد حلم شعوب الدول المغاربية فى الوحدة والتكامل و الشراكة.
وذكر بيان صدر عن وزارة الخارجية التونسية بهذا الشأن، إن تونس- التى آمنت دوما بحتمية العمل المغاربى المشترك - تجدد بهذه المناسبة تمسكها باتحاد المغرب العربى باعتباره مكسبا حضاريا لكافة البلدان والشعوب المغاربية، وخيارا استراتيجيا لا حياد عنه لكسب مختلف الرهانات التنموية وتحقيق الامن والاستقرار فى ربوع المنطقة.
كما تؤكد عزمها على مواصلة العمل مع سائر الدول الأعضاء فى اتحاد المغرب العربى من أجل تعزيز هذا الصرح الاتحادى وتطوير منظومة عمله وتنشيط كافة مؤسساته، بما يسهم فى تحقيق الأهداف النبيلة التى قام من أجلها.
وتشدد تونس - بحسب البيان- على أن المحافظة على هذا الكيان الحضارى تظل مسؤولية جماعية تستوجب مساهمة مختلف الأطراف المغاربية الرسمية ومكونات المجتمع المدني، تكريسا لمبادئ التضامن والشراكة، وتفاعلا مع رهانات المرحلة التاريخية الحالية وما تفرضه من تحديات جسيمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة