قال النائب عماد سعد حمودة، مسؤول حملة من أجل مصر بمحافظة الفيوم، إن منظمة العفو الدولية أصبحت متخصصة فى دعم الجماعات الإرهابية المتطرفة على مستوى العالم، وفى مقدمتها جماعة الإخوان، والبيان الأخير الذى أصدرته واتهمت فيه مصر خير دليل على ذلك، مؤكدا أنهم يعلمون جيدا هذه الجماعات المتطرفة ولكنهم يكيلون بمكيالين.
وأضاف "حمودة"، فى بيان صادر عنه اليوم السبت، أن هذه المنظمة مشبوهة، وتدعى الدفاع عن الحقوق والحريات، فى حين أنها فى حقيقة الأمر تدافع عن الإرهابيين، وبياناتها غير صحيحة بالمرة، وتعتمد على المحاباة لهذه الجماعات المتطرفة بهدف تشويه الدولة المصرية تنفيذا لأجندات خارجية.
وأكد مسؤول حملة من أجل مصر بالفيوم، أن النجاحات التى حققتها الدولة المصرية فى اقتلاع جذور الإرهاب من خلال الحرب الشرسة التى يخوضها جنودنا وقواتنا الباسلة ضد هذه الجماعات نيابة عن العالم، وآخرها العملية الشاملة "سيناء 2018"، هى السبب الرئيسى فى البيانات المشبوهة التى تصدرها هذه المنظمة، سعيا للحفاظ على عملائهم ومن يمولونهم، لاستكمال مسيرة الخراب والدمار حول العالم.
وانتقد عضو مجلس النواب ومسؤول "من أجل مصر"، عدم إصدار المنظمة ولو بيانا واحدا عن محاربة الإرهاب فى سيناء، يتضمن إدانة جادة وصريحة للعمليات الإرهابية التى نفذتها الجماعات المارقة بحق مصر ومؤسساتها ومواطنيها، مشددا على أن هذه المنظمة وأشباهها ومموليها الراعى الرسمى للجماعات الإرهابية فى المنطقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة