استضاف متحف جمال عبد الناصر، منذ قليل، ندوة والتى شارك فيها كل من الدكتور جمال شقرة، والدكتور أحمد درويش والشاعر جمال الشاعر، والدكتورة كرمة سامى.
وقال الدكتور أحمد درويش، مقرر لجنة الدراسات الأدبية واللغوية بالمجلس الأعلى للثقافة: نحن فى مصر لا يمكن أن ننسى تاريخا من الحضارة التى عشناها فى زمن جمال عبد الناصر. وأضاف أن الفترة التى عاشتها مصر بين 1952 و1970 كان تأثيرها على العالم كله.
ومن جانبه قال الدكتور جمال شقرة، إن معظم عمله البحثى دار حول شخصية وزمن جمال عبد الناصر، وأكد أنه اطلع على أرشيف جمال عبد الناصر، فى قصر عابدين ووجد هناك الكثير من الرسائل الشخصية التى تمثل التاريخ السرى لجمال عبد الناصر. وأضاف أن جمال عبد الناصر تلقى 60200 شكوى من كل فئات الشعب فى نحو أربعة أشهر فقط.
وتابع شقرة: من هذه الشكاوى المثقفون مثل جابر عصفور، وكانت هذه الرسائل تصل إلى عبد الناصر ويقرأها ويتخذ فيها قرارات، بالطبع كانت هناك رسائل غريبة منها من يقول له أنا مستعد أحل لك مشاكل مصر"، مشيرا إلى أن هذه الرسائل تكشف شفافية جمال عبد الناصر، حتى أن بعضها كان يهاجم ناصر.
بينما الدكتورة كرمة سامى، الأستاذة بكلية الألسن بجامعة عين شمس، فقالت: "كان جمال عبد الناصر يهتم بفن السينما، حتى أن هيكل أكد أن ناصر كانت له رؤية درامية للحياة.. كان عصر عبد الناصر هو عصر الثقافة بقيادة ثروت عكاشة، ويحسب لناصر استحداث الكثير من المؤسسات على رأسها أكاديمية الفنون".
وقالت كرمة سامى إن كثيرا من الكتب أشارت إلى اهتمام ناصر بالسينما، ودعوته لإنتاج أفلام عن المقاومة والقومية العربية.
فيما ألقى الشاعر جمال الشاعر عددا من القصائد التى قالها الشعراء فى جمال عبد الناصر، من ذلك قصيدة "قتلناك يا آخر الأنبياء" للشاعر الكبير نزار قبانى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة