كشف السفير حسام زكى الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، عن رغبة الدول الأعضاء بالجامعة فى لعب دور فى الملف السورى، موضحًا أن كلمة الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط، بمؤتمر ميونخ للأمن، استثارت غضب وزير الخارجية التركى الذى انبرى فى الدفاع عن سياسات بلاده فى سوريا.
وشدد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، فى مقابلة بقناة روسيا اليوم على هامش منتدى "فالداى" للحوار فى موسكو، على أهمية عدم وجود قوات أجنبية بالأراضى العربية بشكل غير مرغوب فيه، بالرغم من أن هناك تفهمًا بأن الوضع فى سوريا معقد وممارسات تحتاج إلى مواجهات عسكرية نظرا لوجود تنظيمات إرهابية.
وحول الأزمة الليبية، قال زكى، إن هناك إدراك بأن التدخل العسكرى الدولى فى ليبيا تم بشكل متسرع وغير مدروس ولم يأخذ فى الاعتبار ما الذى سيحدث فى ليبيا عقب إزاحة نظام القذافى بشكل عسكرى، مبينًا أن تلك التداعيات أثبتت الحاجة للتفكير والتدبر قبل قرار التدخل العسكرى.
واعترف الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، بعد استقرار الأوضاع فى ليبيا، كاشفا عن سيطرة جماعات إرهابية مرتبطة بتنظيم داعش الإرهابى على بعض الجيوب هناك، وهذا أمر مقلق للدول المجاورة لليبيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة