حذرت كوريا الشمالية، اليوم الاثنين، الولايات المتحدة من استئناف تدريباتها العسكرية المشتركة مع كوريا الجنوبية التى تقرر تأجيلها لحين انتهاء أولمبياد بيونج تشانج الشتوية.
وأكدت بيونج يانج أنه يجب إلقاء اللوم على واشنطن فى حالة حدوث أى تدهور فى التقارب الأخير بين الكوريتين نتيجة لاستئناف التدريبات.
وذكرت الصحيفة الرئيسية فى كوريا الشمالية "رودونج سينمون" أن واشنطن قد أحبطت أى بوادر وفاق بين الكوريتين بسبب ما أسمته بـ"التدريبات الأمريكية للحرب".
وأضافت الصحيفة أن الولايات المتحدة تهدف إلى إنهاء حالة التقارب فى العلاقات بين الكوريتين بعد انتهاء الدورة الأولمبية، وتسعى لاستئناف تدريباتها العسكرية مع سول بمجرد انتهاء الأولمبياد.
وظهر الوضع التصالحى النادر بين الكوريتين بعد موافقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونج-أون على طلب الشطر الجنوبى بالمشاركة فى أولمبياد بيونج تشانج.
ومن المحتمل ظهور استفزازات من جانب بيونج يانج إذا استأنفت سول وواشنطن التدريبات التى يستنكرها الشمال باعتبارها استعدادا لغزوه.
