الحرب التى تخوضها وزارة الداخلية ضد الإرهاب على أرض الفيروز الحبيبة، جنباً إلى جنب مع قواتنا المسلحة، لم تمنعها من حفظ الأمن الداخلى، وتوجيه ضربات موجعة للعناصر الإجرامية، محققة المعادلة الصعبة، وهى مواجهة الجريمة "السياسية والجنائية" معاً فى خطين على التوازى.
آثار
ومنذ الوهلة الأولى للعملية الشاملة سيناء 2018، وجه اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية، كل القطاعات الأمنية باستنفار قواتها، ومحاصرة الجريمة فى كافة ربوع البلاد، والعمل على تحقيق أعلى معدلات الأمن.
وبينما تخوض قواتنا معركة وجود على أرض سيناء الحبيبة، كانت قوات الأمن العام بوزارة الداخلية، بإشراف اللواء جمال عبد البارى مساعد وزير الداخلية، تقتحم أخطر البؤر الإجرامية على مستوى الجمهورية، من خلال مداهمات ضخمة شاركت فيها المجموعات القتالية، وحاصرت الهاربين من الأحكام القضائية، ودكت حصون كبار تجار السلاح، وتوغلت الشرطة فى مناطق ملتهبة فى القليوبية والشرقية ومحافظات أخرى، ونفذت أجهزة الأمن خلال الأيام القليلة الماضية نحو مليون حكم قضائى، وضبطت هاربين من أحكام أوشكت على السقوط، لتؤكد على دولة القانون، وأنه لن يفلت أحد من العدالة، محققة عنصر الردع، فضلاً عن مداهمة مخازن السلاح غير المرخصة وورش تصنيع السلاح، وضبط أكثر من 500 قطعة سلاح بينها جرينوف ورشاشات وبنادق آلية، فى مداهمات استمرت لعدة أيام.
وتزامناً مع سقوط الإرهابيين فى سيناء، كان قطاع مكافحة المخدرات بإشراف اللواء أحمد عمر مساعد وزير الداخلية، يتصدى لمحاولات المهربين تهريب كميات ضخمة من المواد المخدرة التى تستهدف عقول الشباب، معتقدين بالخطأ أن الأمن مشغول فى حربه على الإرهاب، لكن كانت العيون الساهرة لهم بالمرصاد، فأحبطت دخول سفينة محملة بـ12 مليون قرص مخدر عبر قناة السويس، وضبطت نحو 3 أطنان من البانجو، وأحرقت زراعات المخدرات فى سيناء الجنوبية، وأسقطت عدداً من تجار الهيروين.
أسلحة نارية
ومع تساقط المتطرفين بسيناء فى أيدى الأمن، كان رجال مباحث الأموال العامة بقيادة اللواء على سلطان مساعد وزير الداخلية، وإشراف اللواء محمود شعراوى مساعد الوزير للأمن الاقتصادى، يضبطون عصابات تخصصت فى الاستيلاء على أموال البنوك، ويسقطون كبار تجار العملة، الذين يضرون بالاقتصاد الوطنى، ويضبطون تجارًا يغسلون أموالهم من تجارتهم غير المشروعة، ويكشفون عدداً من قضايا الفساد فى المحليات ويحاصرون المرتشين.
وفى الوقت الذى كان فيه رجال الأمن يحاصرون أوكار المتطرفين فى سيناء، كان رجال شرطة التموين بإشراف اللواء أنور سعيد مساعد وزير الداخلية، يضبطون أكثر من 5 آلاف طن مواد غذائية قبل أن تصل للمواطنين وتضر صحتهم، ويحبطون تهريب أكثر من نصف مليون لتر مواد بترولية مدعمة للسوق السوداء، ويحررون المحاضر لأصحاب محال تجارية لا يعلنون عن الأسعار، ويواجهون الغلاء ويحافظون على قوت المصريين.
وتزامناً مع فرض الأمن سيطرته على ربوع سيناء، كان رجال المرور بإشراف اللواء علاء الدجوى مساعد الوزير للشرطة المتخصصة، واللواء عصمت الأشقر مساعد وزير الداخلية للمرور، منتشرين فى الشوارع يساهمون فى تسيير حركة الطرق، ويساعدوا المواطنين فى الشوارع، ويتحملون فى ليالى الشتاء لا يبالون بالبرد فى سبيل خدمة المواطن.
آثار
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة