رسائل أحمد أبو هشيمة فى حواره مع ON E: لا ألتفت لشائعات خروجى من المشهد الإعلامى .. هنروح المحافظات لأنهم محتاجين رعاية أكتر .. سنفتتح قرية الروضة فى عيد تحرير سيناء .. وخايف على الشباب من حروب الجيل الرابع

الإثنين، 19 فبراير 2018 01:42 ص
رسائل أحمد أبو هشيمة فى حواره مع ON E: لا ألتفت لشائعات خروجى من المشهد الإعلامى .. هنروح المحافظات لأنهم محتاجين رعاية أكتر .. سنفتتح قرية الروضة فى عيد تحرير سيناء .. وخايف على الشباب من حروب الجيل الرابع وزير الداخلية وأحمد أبو هشيمة يفتتحان دار الجمالية لرعاية الأيتام
كتب إبراهيم حسان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

- لو مش لاقى أكل هكمل مبادرات الإعمار وإعادة البناء طالما عندى إمكانيات

- محتاجين صبر وعزيمة وفهم والناس متيأسش ويجب يبقى عندها حب البلد ومتزهقش

- أقول لـ"الشباب": اشتغل وخليك مؤمن باللى بتعمله وهتقابل ناس تحاول توقفك 
 

 

وجه رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، رئيس مجلس إدارة شركة حديد المصريين مجموعة من الرسائل الإيجابية خلال حواره مع قناة ON E، فى مقدمتها استمراره فى مبادرات تدعيم القرى الأكثر فقراخصوصا بمحافظات الدلتا والصعيد وسيناء ، كما وجه رسالة ثانية إلى مروجى شائعات خروجه من المشهد الإعلامى قائلا: "لا ألتفت إلى شائعات خروجى من المشهد الإعلامى التى تتردد بين وقت وآخر، وربنا يشفى الناس المشغولة بغيرها"، أما الرسالة الثالثة التى حرص على توجيهها أبو هشيمة خلال الحوار ، فكانت حول قرية الروضة بسيناء ، تلك القرية التى تعرضت إلى موجة من الإرهاب الغاشم أثناء أداء المصلين لصلاة الجمعة، مشيرًا إلى أن أعمال تطوير القرية سيتم افتتاحها خلال الاحتفال بأعياد تحرير سيناء أبريل المقبل ، واختتم أبو هشيمة رساءله بالإعلام مرة ثانية ، قائلا : " مزهقتش من الإعلام لأنه جزء من حياتنا ومجتمعنا ومن قوتنا الناعمة".

 

وإلى نص الحوار..

قال أحمد أبو هشيمة، رئيس مجلس إدارة شركة حديد المصريين،خلال حواره مع قناة  ON E إن مبادرة تطوير ورفع كفاءة دار "مؤسسة الجمالية لرعاية الأيتام"، بدأت فى سبتمبر الماضى، لتأهيل دور الأيتام الأكثر احتياجا، لخدمة أطفال الشوارع وذوى الاحتياجات الخاصة والمسنين، على غرار مبادرة القرى الأكثر احتياجا، فيما توجه بالشكر للواء مجدى عبد الغفار، وزير الداخلية على حضوره لافتتاح الدار.

 

قال رئيس مجلس إدارة "حديد المصريين"، إن مبادرة تطوير ورفع كفاءة دور الأيتام تمت مع وزارة الداخلية وبدأت فى شهر سبتمبر الماضى وكانت إعادة تأهيل الدار الأكثر احتياجا أو دار الأيتام، مفيدا بأن هذه الدور تشمل الأيتام من أطفال الشوارع والأيتام العاديين وذوى الاحتياجات الخاصة والمسنين من كبار السن.

 

وأكد "أبو هشيمة"، على أن قضية أطفال الشوارع قنبلة موقوتة ويجب على المجتمع أن يحذر منها ويبحث عن طرق لحل مشاكلهم، موضحًا أنه لا يعمل فى هذه المبادرات بمفرده ولكن معه المثلث الذهبى- على حد وصفه-  مثل مبادرة القرى الأكثر احتياجا وهم جمعية أمانى الخير وهى تابعة لوزارة الداخلية وتمثل المجتمع المدنى، ووزارة الداخلية متمثلة فى الحكومة، ومجموعة حديد المصريين وتمثل القطاع الخاص.

 

وتابع رجل الأعمال:  "بدأنا المبادرة اللى فاتت فى شهر سبتمبر وعملنا دار أقدار وكان لذوى الاحتياجات الخاصة وفيها 120 حالة وتم افتتاحها مع قيادات وزارة الداخلية"، موجها الشكر لوزير الداخلية على تشريفه وحضوره رغم ضيق وقته وصعوبة الناحية الأمنية، لافتًا إلى أن دار الجمالية كانت آيلة للسقوط وفيها 100 طفل من سن 8 سنوات لـ18 عاما، وفى وقت قياسى تم تطويرها وسيتم تعليم أطفالها على أعلى مستوى حتى يعيشوا حياة أدمية، موضحًا أن هذه الدار يوجد بها صالة ألعاب رياضية وأماكن معيشية محترم.

واستطرد أحمد أبوهشيمة فى لقاء على قناة on E: "شرف لنا نقدر نسعد هؤلاء الأطفال لأنهم عانوا من ظروف حياة قاسية عليهم، ولكن لازم ميبقوش عبء على المجتمع ويكونوا إضافة للمجتمع وهذا واجب كبير علينا ولينا على الحكومة والدولة فقط".

 

وأفاد "أبو هشيمة" باستمرار مبادرة تطوير دور الأيتام، مضيفا: "المفروض سيكون هناك دار ثالثة ولكن اتفقنا مع قيادات الداخلية على التوجه للتعاون فى إنهاء مستشفى بدر"، موضحًا أن هذه المستشفى تابعة لوزارة الداخلية ولكنها تخدم جميع المواطنين وسيتم افتتاحها وبعد إنهاء المشروع سيعودون لتطوير دار الأيتام وسيتجهون إلى المحافظات خاصة الصعيد وسيناء، مؤكدًا على أن هذه المحافظات تحتاج رعاية أكثر لأن أهلها لا يتوقعون قدوم أحد لمساعدتهم.

 

وعن قرية الروضة بشمال سيناء، قال رجل الأعمال: "شرف لنا نشكر الجيش والشرطة على المجهود الرائع وكلنا ثقة أنهم سيقضون على الإرهاب بنسبة 100%، ولكن الواجب علينا فى حين هم يقضون على الإرهاب إحنا كمان نقضى على الإرهاب بالتنمية وإعادة تأهيل القرى الاكثر احتياجا، وإحنا رايحين الروضة بالتعاون مع وزارة الاستثمار وجمعية الأورمان وبدأنا الشغل فيها، والافتتاح فى شهر 4 مع أعياد تحرير سيناء، وإن شاء الله تكون عملية سيناء 2018 انتهت بنسبة نجاح 100% وكلنا ثقة إنها ستنتهى بنجاح 100%".

 

وعن الشائعات الدائرة حول تركه الإعلام، رد أبو هشيمة قائلا: "الشائعات هى حروب الجيل الرابع التى تتعرض لها البلاد كلها، ومصر تتعرض لها وأنا فرد فى النهاية"، متابعا: "فى واحد يضع بوست على مواقع التواصل الاجتماعى ويذهب من شخص لأخر لحد ما يتنقاله ملايين".

ووجه أبو هشيمة، رسالة إلى مروجى الشائعات قائلا: "ربنا يشفى الناس اللى بتضيع وقتها وشغلها كله فى الاهتمام بالغير وأنا لدى من الخبرة والحنكة التعامل مع هذه الشائعات، والأول كنت بضايق ولكن استعين بكلمة الرئيس السيسى أن هذه البلد سنبنيها بالأفعال وليس بالكلام والأقوال، مستشهدا على كلامه  بالانتهاء من مصنع السخنة والسير على قدم وساق فى مجمع مواد البناء فى سوهاج لعمل مجتمع صناعى فى الصعيد.

 

وخاطب رجل الأعمال الشباب: "لا تيأس اشتغل وخليك مؤمن باللى بتعمله وهتقابل ناس توقفك ولكن متحولش تقف وأكيد هتنجح، ولما فرد وشاب بيتعرض لحروب الجيل الرابع يعانى تخيلوا مصر كلها فيها حروب الجيل الرابع وأى عدو عايز يحارب مصر الحرب بقت حرب إشاعات والأسعار ونفسى المواطن البسيط يفهم ونكلمه ببساطة يعنى ايه مشروع قومى".

وأردف أبو هشيمة حديثه: "لازم نشرح المشروعات وأضراره لو المشروع متعملش كام مليون واحد هيبقى عاطل ومثلا شبكة الطرق مش محسوسة بس دى بنية تحتية وإحنا عندنا نقص كبير فيها ومش ذنب القيادة السياسية اللى موجود لدوقتى ورث 60 سنة مشاكل"، مضيفًا: "لو الطرق مبقتش كده مفيش مستثمر هيستثمر ويتنقل فى البلد من خلال شبكة الطرق والمصانع هتقف وهيبقى فى بطالة أكثر".

 

وقال رجل الأعمال: "مش مهمة الرئيس إنه يعمل إنجاز ويكلم الناس ببساطة ولازم يبقى فى ناس عندها قبول تكلم الناس البسيطة ببساطة لأن حجم الإنجاز كبير وحجم المعلومة اللى عند الناس صغير جدا، وإحنا فى نعمة خير وكبير وربنا يحل مشاكل جميع الدول العربية اللى حلونا بس شوفوا الدول عاملة إزاى وحجم الدمار فى الوطن العربى".


 

 
 

وأكد أحمد أبو هشيمة، على أنه لولا المشروعات التى تتم الآن من بنية تحتية ومشروعات إسكان وشبة طرق كنا سنواجه مشكلة كبيرة، متابعًا: "وإحنا فى عنق زجاجة ولازم كلنا نساعد ونحس أن دى بلدنا مش بلد شخص واحد مسئول عنها، مش بتكلم إشعار وإيدى فى الشغل والفترة اللى فاتت كانت صعبة على الدولة والرئيس والشعب ورجال الأعمال".

 

وأكد أبو هشيمة، على أن الفترة الماضية كانت صعبة على الدولة وعلى الرئيس والشعب ورجال الأعمال والغنى والفقير والمستثمرين، متابعًا: "الكل كان عنده مشاكل لكن الإصلاح بيبقى أيضًا فيه تأثيرات صعبة، فيه تأجيل رفع دعم من 50 سنة المفروض كان يحصل من 30 سنة، بس لو معملناهوش فيه خطورة حقيقة على البلد".

وتوقع رجل الأعمال أن تشهد الفترة المقبلة ازدهارا اقتصاديا قائلا: "الفترة القادمة مرحلة جنى الثمار بس مش هتبقى بالسرعة اللى الناس متخيلاها، لكن أكيد فيه جنى ثمار، والأمن والأمان اللى فيه مصر من أكبر جنى الثمار وعدم وجود إرهاب والقضاء عليه أكبر المميزات اللى هتبقى فيها مصر".

 

ودعا أبو هشيمة، الشباب لمزيد من الصبر والفهم لأوضاع البلد، موجهًا رسالة لهم مفادها: "محتاجين صبر وعزيمة وفهم، والشباب مييأسش ويجب يبقى عنده حب البلد وميزهقش، أنا بلاحظ الشباب بيزهق أنا حاسس بيهم وعارف وفاهم وأنا بمثل جزء كبير منهم لأنى ابتديت من الصفر وكم المشاكل والإشاعات والحروب، كل ذلك يؤثر على أى إنسان، فالشباب لازم يكون عندهم شوية صبر وعزيمة ويكون لديهم إيمان كامل بالبلد دى".

وحول توقعاته عن الفترة المقبلة، أعرب أبو هشيمة عن تفاؤله، مضيفًا: "متفاءل بأرقام الحاجات اللى بتتعمل كلها مش محسوسة ولكن هى مأثرة فى الحاضر مش بس فى المستقبل، فلما أجى أقول مشروع قومى زى العاصمة الإدارية كام واحد بيشتغل فيه، طيب لو مفيش المشروع ده يبقى 2 مليون مش هيشتغلوا ويبقى فيه بطالة، وفى الظروف دى، لو الدولة مشتغلتش القطاع الخاص مش هيقدر يشتغل، ولما الاتنين ما يشتغلوش يبقى عليه العوض، فالدولة لازم تشتغل والجيش من الدولة والدولة بتشتغل علشان الفترة دى منضيعش فيها وقت".

 

وقال رجل الأعمال: "اللى جاى أحسن، واللى فات كان صعب جدا على الناس، المواطن والمستثمرين والقطاع الخاص، وارتفاع الأسعار على المواطن البسيط وأنا حاسس بيه ومتأكد أنه فى حالة من الضيق شوية، بس لو يعرف الحقيقة هيقول الحمد لله، واللى جاى أحسن إن شاء الله".

 

 

وطالب رجل الأعمال الشباب بعد الانشغال بالآخرين، قائلا: "أتمنى أن تكون بلدنا أحسن بلد، وأن يركز كل واحد منا فى نفسه بدلا من الانشغال بالآخر، وأتمنى الشباب وهما الأمل الوحيد أن يصبروا ويكون لديهم إنتاج، وجنى الثمار سيعم على الشعب كله".

 

وعن الإعلام قال أحمد أبو هشيمة، ردًا على سؤال زهقت من الإعلام؟: "لا مزهقتش منه ولا حاجة، بشكر الإعلام لحضوره كل المبادرات.. ولكن كل واحد فى الدنيا لو جات له فرصة لعمل كيان كبير لو جاتله فرصة يبيع هذا الكيان ليه لأ؟، ولكن الإعلام جزء من حياتنا والمجتمع والقوى الناعمة وأتمنى من الإعلام أن يؤدى دوره بشكل أكبر".

وحول تعرضه لإشاعات خلال الفترة الماضية، علق رجل الأعمال بقوله: "الموضوع بسيط جدا، واحد يحط بوست عبر مواقع التواصل ويتناقل البوست ده كنوع من أنواع الحرب علشان فى الآخر يأثرنى نفسيًا ويخلينى محبط ويخلينى مشتغلش، أنا طول عمرى واخد على كده، أنا مش بخاف على نفسى، بس أنا بخاف على الشباب من تأثره بهذه الإشاعات وحروب الجيل الرابع، يفتكر أن مفيش أمل فى البلد و اللى بيحصل ده كله مش فى مصلحته، أنا بخاف من كده خاصة أنى أخدت من الخبرة إزاى أتعامل مع المواضيع دى، وأتمنى أن الناس تطلع تكلم الناس ببساطة والناس هتستوعب، وكمان مش مهمة رئيس الجمهورية أن يتحدث مع الناس ببساطة ولازم يبقى فيه ناس فاهمة وتقدر توصل للناس البسيطة كل الإنجازات والمشروعات اللى بتحصل إنها فى مصلحتهم مش فى مصلحة شخص ولا أشخاص".

 

وحول توقف بعض المبادرات، قال رجل الأعمال: " مفيش ولا حاجة وقفت، لدينا مبادرة مع الداخلية ووزارة الاستثمار وجمعية الأورمان، وقلت لو مش لاقى أكل هكمل المبادرات دى طالما عندى إمكانيات إنى أنا أعملها، ودى حق الدولة والمصريين علينا ومهما حصل من ظروف، ومفيش واحد فى مصر معندوش مشاكل فى شغله".

 

 

وتابع: "جمعية أمان الخير التابعة لوزارة الداخلية، تمثل المجتمع المدنى، ووزارة الداخلية متمثلة فى الحكومة، وحديد المصريين يمثل القطاع الخاص فى الأعمال، والدار بها 100 طفل سيعيشون عيشة كريمة وصالة ألعاب رياضية ومطبخ ومكان معيشة محترم والمبادرة مستمرة، وهنروح المحافظات وسيناء لأنهم محتاجين رعاية أكتر والناس دى مش متوقعة إن حد يروحلها".

 

وأضاف أبو هشيمة، خلال لقاء له بتقرير عرضه برنامج "كل يوم" المذاع عبر قناة ON E، أنه بالتعاون مع وزارة الاستثمار والتعاون الدولى سيذهب إلى قرية الروضة بشمال سيناء، وسيتم افتتاحها فى شهر إبريل المقبل فى أعياد تحرير سيناء.

 

 

وفيما يتعلق بابتعاده عن المشهد الإعلامى، قال إنه لم يلتفت إلى الإشاعات الكثيرة  التى خرجت حول خروجه من المشهد الإعلامى، وقال: "ربنا يشفى الناس اللى بتضيع وقتها وشغلها فى الاهتمام بالغير.. كنت فى الأول بتضايق من الكلام ولكن دلوقتى مش بهتم"، وتابع: "مزهقتش من الإعلام وبشكر الإعلام علشان بيسلط الضوء على الحاجات الكويسة اللى بيتم افتتاحها.. والإعلام جزء من حياتنا والمجتمع والقوى الناعمة".

 

وكان قد افتتح وزير الداخلية اللواء مجدى عبد الغفار، ورجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، رئيس مجموعة حديد المصريين، اليوم الأحد، أعمال تطوير ورفع كفاءة دار "مؤسسة الجمالية لرعاية الأيتام صباح الأحد.

 

 

 

 

 
 

 
 
 
 

 

 

 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة