فى إشارة إلى التدخل الروسى..

كاتب أمريكى: ترامب يتجاهل أسوأ هجوم على أمريكا منذ 11 سبتمبر

الإثنين، 19 فبراير 2018 01:28 م
كاتب أمريكى: ترامب يتجاهل أسوأ هجوم على أمريكا منذ 11 سبتمبر الرئيس الامريكى دونالد ترامب
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

هاجم الكاتب الأمريكى ماكس بوت رد فعل الرئيس دونالد ترامب على تطورات قضية التدخل الروسى فى السياسة الأمريكية، وقال إنه يتجاهل بذلك أسوأ هجوم على أمريكا منذ هجمات سبتمبر.

 

وفى مقال له بصحيفة "واشنطن بوست"، قال بوت: دعونا نتخيل لو أنه بعد هجمات 11 سبتمبر، قال الرئيس إن مركز التجارة العالمى والبنتاجون كان من الممكن أن يتعرضا لهجوم من الصين أو من أناس آخرين كثيرين. تخيلوا لو أنه أنكر مزاعم مسئولية القاعدة ووصفها بأنها خدعة وقال إنه يعتقد بصدق حقا نفى أسامة بن لادن، وتخيلوا لو أنه رأى الهجوم بالأساس كإحراج سياسى ينبغى أن يتم الحد منه بدلا من أن يكون تهديدا للأمن القومى ينبغى محاربته. فضلا عن هذا، تخيلوا لو أن الرئيس رفض أن يعين لجنة لدراسة كيفية حماية أمريكا.

 

وتابع بوت قائلا، إن هذا هو الوضع حاليا بعد ثانى أسوأ هجوم على أمريكا فى العقدين الآخيرين. صحيح أن التخريب الروسى لم يقتل ثلاثة آلاف شخص، لكن تأثيره على المدى الطويل قد يكون أكثر ضررا بتقويض الإيمان فى الديمقراطية الأمريكية.

 

وأشار الكاتب إلى أن الدليل على التدخل الروسى أصبح لا يمكن إنكاره، على حد تعبير مستشار الأمن القومى الأمريكى إتش أر ماكماستر، بعد أن وجه المدعى الخاص روبرت مولر اتهامات لـ 13 روسيا وثلاث منظمات روسيا يوم الجمعة لمشاركتهم فى العملية. لكن ترامب فى عاصفة من التغريدات الغاضبة، هاجم الإف بى أى والديمقراطيين وماكماستر وكل شخص ما عدا الروس.

 

ويرى الكاتب تفسيرا لما يفعله ترامب فى غروره، ورغبته فى ألا يكون هناك أى شىء يعكر انتصاره فى الانتخابات، وهو يضع هذا الغرور فوق التزامه بحماية الدستور والدفاع عنه فى أحسن الأحوال. أما الفرضية الأكثر شرا، كما يقول الكاتب، فهى أن ترامب لديه شيئا يخفيه فبما أنه استفاد من مساعدة الروس مرة فهو يأمل فى مزيد من المساعدات فى انتخابات 2018 و2020. وفى كلا الحالتين، فإن هذا يعنى ، كما يقول الكاتب، إننا فى حرب بدون قائد أعلى.

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة