أقيمت ندوة "الإعلام المصرى السورى هو الدافع المحرك للعلاقات السورية"، بقاعة ضيف شرف "لطيفة الزيات"، بحضور موسى عبد النور رئيس اتحاد الصحفيين السوريين، والكاتبة ناهد صلاح، وأدار الندوة الإعلامى عبده بدوى بمعرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الـ 49.
وتحدث موسى عبد النور، عن العلاقة الأخوية التى تجمع بين الشعب المصرى والسورى منذ قديم الزمن، قائلا:" علينا أن نتساءل حول الدم العربى الذى سال على الأراضى السورية هل استطاع الإعلام نقل هذه الأحداث بواقعية، والسؤال الثانى هل الإعلام تمكن من توصيف الواقع الحالى؟".
وتابع موسى عبد النور:" الإعلام العالمى نقل أن الجيش السورى يقتل شعبه وهذه سياسة واضحة تغيب عنها المعلومة"،
مضيفا:" كل من زار سوريا خلال الـ 7 سنوات حرب عرف حقيقة الصمود الأسطورى للجيش العربى السورى"، مشيدا بتجربة الإعلام والفنانين المصريين وعلى رأسهم الفنانة إلهام شاهين التى استطاعت تغيير الرأى العام فيما يتعلق بهذا الموضوع، بأن شعب سوريا لا يزال يصمد ويعمل على دعم بلده على عكس ما يقال.
وتابع موسى عبد النور، أن وزارة السياحة السورية، قدمت فى الفترة الأخيرة معرضا عن الأزياء، واستضافت العديد من الزوار من مختلف أنحاء العالم لنقل الصورة الحقيقية عن سوريا ونبض الشعب السورى، مضيفا أن سوريا حاليا تقدم التسهيلات الكاملة للصحفيين مع تحمل التكاليف كاملة، لأنهم ينقلون صورة حقيقية عن سوريا، فوزارة الإعلام تنبهت لمنح الصحفيين بطاقة الدخول خلال 24 ساعة وخاصة بعدما تحررت حلب.
ومن جانبها قالت الكاتب ناهد صلاح، إنها عندما زارت دمشق لأول مرة، فى السنوات الأخيرة رأت أن هناك تعددية فى الإعلام الدولى الرسمى والإعلام المعارض، كما أن هناك تعددية فى نقل الخبر تستطيع أن تشاهده بأكثر من وجهة نظر.
وتابعت ناهد صلاح، أن هناك الكثير من الصور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعى كانت تنقل صور مفبركة، والإعلام يقدم معلومات منقوصة بوجه عام، مضيفة أنها قررت بعد ذلك القيام برحلة إلى سوريا لمشاهدة الأحداث الحقيقية، من خلال مهرجان سينما الشباب فى سوريا وهذا معناه أن سوريا تريد أن تصدر الثقافة.
ولفتت ناهد صلاح، إلى أن مصر البلد الوحيد الذى لا يعتبر السوريين لاجئين، بل بالعكس يعيش السوريون مع المصريين فى مصر على الحلوة والمرة، مضيفة أن من حق الطفل السورى فى مصر أن يدخل مدارس الدولة دون فرق بينه وبين المصرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة