قالت مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للعنف الجنسى بمناطق النزاعات، براميلا باتن، إنه سيتم خلال الأيام المقبلة، توقيع بيان مشترك مع الحكومة السودانية بهدف مكافحة العنف الجنسى، وذلك تنفيذاً للمبادرة التى تقودها فى هذا الشأن.
وأكدت باتن- خلال زيارتها لولاية شمال دارفور بالسودان اليوم الثلاثاء، ولقائها بالوالى عبد الواحد يوسف- اهتمام الأمم المتحدة بإنهاء العنف الجنسى بمناطق النزاعات، ووجود إرادة سياسية من حكومة السودان لمكافحة العنف القائم على أساس النوع.
وأوضحت أن زيارتها لدارفور تأتى بهدف الوقوف ميدانياً على التحسن الكبير الذى طرأ على الأوضاع الأمنية لا سيما وضع المرأة، وذلك بناء على قرار مجلس الأمن الدولى رقم (2363) والذى أصدره مؤخراً بشأن تحسن الأوضاع، معربة عن سعادتها بهذه الزيارة .
من جانبه، أكد والى ولاية شمال دارفور، استقرار الأوضاع الأمنية وعودتها إلى طبيعتها على كافة الأصعدة، وأن الولاية تعافت من الحرب تماماً وتوجهت صوب تحقيق التنمية والعمل على إجراء المصالحات بين مكونات المجتمعات المحلية، لرتق النسيج الاجتماعى وإزالة ما علق بالنفوس من إفرازات الحرب السالبة.
وأوضح أن الانتهاكات التى وقعت إبان الحرب التى شهدتها دارفور، محدودة، وتمت معالجتها وفقاً للقوانين المعمول بها عبر الاجهزة القانونية والشرطية المعنية بتنفيذ الأمر.
وقال إن مجتمع دارفور ظل متماسكاً حتى فى فترة الحرب، وظلت الأسر متماسكة حتى فى معسكرات النزوح، مبرزا وجود قوانين لمعاقية الانتهاكات الجنسية وحالات الاغتصاب تصل عقوبتها إلى حد الإعدام والسجن المؤبد، وكذلك نيابة خاصة بالأسرة والطفل، مؤكدا تعاون الحكومة مع الأمم المتحدة فى سبيل تحقيق الأهداف المرجوة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة