قال الدكتور رضا حجازى، رئيس قطاع التعليم بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن معظم قيادات تعليم الكبار بالمنطقة العربية تخرجوا فى مركز "سرس الليان" عندما كان ضمن الفئة الأولى لمراكز التدريب.
وأكد "حجازى"، خلال إطلاق فعاليات المؤتمر الخامس لمراكز اليونسكو للفئة الثانية، اليوم الثلاثاء، أنهم حرصوا على جمع كل المراكز المتخصصة والطفولة المبكرة وغيرها فى المؤتمر اليوم، وعملوا على تفعيل المبادرات التعليمية والتعليم مدى الحياة على المستوى المحلى والعالمى القومى، مشددا على أن توفير فرص التنمية المستدامة وبناء الكوادر والقدرات من الأهمية، لأن التعليم بعد 10 سنوات سيصبح "تعلم مدى الحياة".
وأشار رئيس قطاع التعليم فى كلمته، إلى أن هناك فارقا كبيرا بين علم تعليم الكبار وعلم تعليم الصغار، ومن الخطأ وجود كتاب للدارسين فى محو الأمية، قائلا: "المتعلم الكبير له مدلول للتعلم، ولا بد من النسج عليه، وربط ما يتعلمه بالحياة العملية له"، موضحا أن الدارسين فى محو الأمية يتسربون بعد فترة معينة من الدراسة.
وشدّد الدكتور رضا حجازى، على أهمية وجود معايير للجودة التعليمية، مشيرا إلى أن مشكلة الأمية مرتبطة بالفقر، وأن على الدول الاهتمام بها، وهو ما تفعله وزارة التعليم عبر مشروعاتها ومنها مشروع القرائية لحماية الطلاب من التسرب، وتأسيس إدارة خاصة لمعالجة التسرب، لافتا إلى أن الطفل الذى لا يجيد القراءة أكثر عرضة للتسرب، ومن الضرورى إغلاق منابع الأمية.
وأضاف رئيس قطاع التعليم، أن معظم الأميين يتركون الفصول لكِبَر سنهم، لهذا لا بد من تحقيق التوافق بين التعلم والبيئة الحياتية والوظيفية، إذ لا يصح التعامل مع هؤلاء المتعلمين الكبار على أنهم تلاميذ صغار، متابعا: "لا بد من الاهتمام باللغة الشفهية، لأن لدينا كثيرين من كبار السن يتكلمون لغات ولا يعرفون طرق كتابتها، نظرا لطبيعة عملهم مع السائحين فى المحافظات".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة