أكدت الخارجية الفرنسيةً، أنه لا بديل عن حل الدولتين (فلسطين وإسرائيل) تعيشان جنبا إلى جنب وعاصمتهما القدس.
صرحت بذلك المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية انييس فون دير مول، بمناسبة الكلمة التى سيلقيها اليوم الثلاثاء، الرئيس الفلسطينى محمود عباس أمام مجلس الأمن الدولي.. وقالت إن باريس ستعبر عن قلقها حيال الأوضاع على الأرض وستؤكد استعدادها لفعل ما بوسعها لإجراء مفاوضات حاسمة وصولا إلى السلام فى الشرق الأوسط.
يشار إلى أن فلسطين تحمل حاليا صفة مراقب غير عضو فى الأمم المتحدة، لكنها تحتاج إلى تصويت مجلس الأمن للحصول على العضوية الكاملة.
ويلقى الرئيس الفلسطينى محمود عباس فى وقت لاحق اليوم الثلاثاء خطابا أمام مجلس الأمن الدولى للمرة الأولى منذ 2009، يرتقب أن يدعو فيه إلى إيجاد بديل للولايات المتحدة كوسيط للسلام فى الشرق الأوسط، إثر اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل، حسبما أعلن أمس مسؤولون فلسطينيون.
ويتوقع أن تمانع إسرائيل، التى تتهم الاتحاد الأوروبى والأمم المتحدة بالانحياز ضدها، فى قبول أى وسيط آخر غير الولايات المتحدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة