قالت مجلة "ارتى" الإيطالية، إنه سيتم عقد مؤتمر فى قاعة المؤتمرات بمدينة ميلانو الإيطالية، عن "التماثيل الضخمة فى مصر من البطالمة" والتى تم عرض نماذج منها فى المتحف المصرى بتورينو الذى عقد فى الأيام السابقة.
ودعا باولو جالو استاذ علم المصريات وحضارة الأقباط فى جامعة تورينو، إلى اكتشاف الصلة بين سلالة البطالمة وتماثيلها التى ترمز إلى ورثة الإسكندر الأكبر.
وقال جالو، إن بعد وفاة الزعيم العظيم اضطرب الفن بشكل كبير وتبنى السياسيين الجدد حتى الأجانب منهم على الفور عادات مصر القديمة.
وعرض جالو، العناصر المشتركة والاختلافات بين التماثيل الفرعونية والبطلمية الضخمة، مع التركيز على الاكتشافات الجديدة فى مصر.
وأشارت المجلة إلى أنه بداية الغزو المقدونى لمصر بدأ النحاتون المصريون فى إدخال نموذج يتميز بملامح وسمات معينة، تميزت بالامتلاء ولكن بدون وجه عبوس بعينان ذات فتحة واسعة لكنها غير محدقة، والشفاة ممتعضة غير مبتسمة والأجساد ذات نسب رائعة مع امتلاء أسفل البطن، ثم أتبع الملوك البطالمة الأوائل هيئة صور ملوك الأسرة الحاكمة الثلاثين "العصر المتأخر"، فلم تختلف الموضوعات المنقوشة على جدران المعابد البطلمية أو نحت التماثيل والرؤوس عن الموضوعات الموجودة على جدران المعابد المصرية.
وتأثرت ملامح الوجة أيضا وخاصة فى صور البطالمة الأوائل أمثال الملك بطلميوس الأول والثانى، من خلال الجزء الذى يفصل بين التاج والجبهة "جبهة الرأس" والجزء الذى يثبت التاج على الرأس بدا بارزا ويتخذ شكل الاستدارة، الحواجب بارزة ورفيعة وترسم بشكل أفقى، والعيون ليس لها شرطه كبيرة فى نهايتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة