(خليفة المسلمين) كما يلقب نفسه أو كما تلقبه الجماعات الإسلامية الإرهابية أو حتى كما يلقبه القرضاوى، أردوغان الذى اعتبر نفسه خليفة على المسلمين، وأن تركيا هى دولة إسلامية أصبحت فى عهده خلافة عثمانية، ماذا فعل ليكون خليفة للمسلمين؟
هل تركيا دولة إسلامية حقيقية كما يزعم هو والقرضاوى؟
الإجابة بسيطة.. فانظروا كم عدد الملاهى الليلية فى تركيا، هذا بالإضافة للدعارة والمخدرات المنتشرة فى منطقة تقسيم بتركيا، وحفلات الشواذ العلنية هناك، ولا يبالى بها أردوغان بل على العكس فقد أباح الشذوذ الجنسى فى دولته، وكان يجالس أشهر المثليين الجنسيين فى تركيا.
ومازال يرغب أن تكون تركيا خلافة إسلامية.. أيكون هكذا الإسلام فى نظره؟
هل بالدعارة والمخدرات والشذوذ وكثرة الملاهى الليلية تقوم الخلافة العثمانية فى تركيا؟
ومع كل هذه القذرات التى تملأ بلده يتدخل بأنفه فى شئون مصر ويريد أن يعود المخلوع الإرهابى (مرسى) إلى الحكم تحت مسمى الشرعية.. بأى وجه يريد لمصر رئيس من الجماعات الإرهابية؟، هكذا تكون الخلافة والإسلام فى نظره.
فهو يأمر بالمنكر فى بلاده.. وينهى عن المعروف فى مصر، ويأبى أن تنعم مصر بالاستقرار؛ ويحاول حاليا أن يزعزع أمنها واستقرارها؛
بل يريد أن تظل مصر تحت حكم الإرهاب وفى نظره هكذا تصبح دولة إسلامية، فمنذ احتلال الإخوان لمصر بعد ثورة الخامس والعشرون من يناير، وهو يلهث للسيطرة على مصر عن طريق هذه الجماعات المتطرفة تحت غطاء (الإسلام)، إلا أن إرادة الله كانت أكبر من مخططاته هو وجماعة الإخوان المسلمين، فألهم الله المصريين القيام بثورة الثلاثين من يونيو وكانت ثورة ناجحة، وأطاحت بتلك الجماعة خارج الحكم ورميهم فى السجون، وجاءت تلك الثورة برئيس قوى أخرج المصريين من حالة اليأس الى نور الحرية الحقيقة، وأعاد لمصر هيبتها بين الدول، ودمرت تلك الثورة أحلام أردوغان للسيطرة على مصر؛ وسيظل ينهى عن المعروف فى مصر ولكن ستظل إرادة الله أقوى وستنتصر إرادة الله وستظل مصر آمنة كما وصفها سبحانه وتعالى فى قرآنه دائمآ..
بسم الله الرحمن الرحيم "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة