يتحمل المواطنون مسئولية كبيرة فى الحرب على الإرهاب ضمن العملية العسكرية الشاملة "سيناء 2018" فى مساعدة القوات فى تنفيذها مهامها على أكمل وجه وهذا ما ظهر فى التعامل مع قوات تأمين المجرى الملاحى لقناة السويس.
والتقى موفد وكالة أنباء الشرق الأوسط بعدد من الموطنين الذين يقفون فى طابور الانتظار للمرور لعبور قناة السويس بعد خضوع مركباتهم لأعمال التفتيش، حيث يقول المواطن محمد السيد إنهم يقدرون دائما الجهود الكبيرة التى تقوم بها القوات المسلحة فى تأمين البلاد والقضاء على العناصر الإرهابية.
وأضاف أنه الوقت المخصص للعبور أصبح طويلا بعض الشىء،إلا أنه يؤيد تلك الإجراءات من أجل القضاء على الإرهاب بشكل كامل.. معربا عن أمله فى انتهاء الإرهاب من سيناء بشكل كامل للبدء فى أعمال التنمية والبناء فى سيناء.
وقال محمود جمال إنه يتفهم جيدا الإجراءات المتخذة لتأمين المجرى الملاحى .. مشيرا انه لو يستطيع أن يساعد بشكل أكبر فى دعم القوات فإن لن يتردد لحظة واحدة.
وأشار إلى أنه يعمل على نقل البضائع إلى قرية "الأمل" فى سيناء، وعلى الرغم من مروره بصورة يومية وأحيانا أكثر من مرة فى اليوم الواحد والجنود يعلمونه جيداً ولكن إجراءات التفتيش صارمة على الجميع.
ومن جانبه .. قال المواطن سامى جمال إن جميع أهالى سيناء يؤيدون العملية العسكرية الشاملة لأن الإرهاب خطر يهدد الجميع، فقد استهدفوا المساجد والكنائس والشيوخ والأطفال والسيدات ولم يرحموا أحدا .. مؤكدا أن القوات المسلحة تقوم بدور كبير فى تأمينهم.
أما المواطن عبدالحميد أحمد فقد أكد أنه يدعم القيادة السياسية والقوات المسلحة فى حربها ضد الإرهاب، قائلا : إنه ينفذ التعليمات بكل دقة لأنها تصب فى مصلحتها بالنهاية..مشيرا إلى أن القوات المسلحة بخلاف أعمال مكافحة الإرهاب تقوم بأعمال البناء والتنمية والجميع يشعر ويلمس ذلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة