"الستات ميعرفوش يكدبوا"، فيلم من أفلام الزمن الجميل، وحاز على شهرة كبيرة، بسبب تسميته، وكونه أحد أشهر الأفلام الكوميدية التي تم إنتاجها عام 1954، وقام ببطولته الفنانة العظيمة شادية، وشكرى سرحان، واسماعيل ياسين وغيرهم.
وتسمية الفيلم، كانت أحد المفارقات الساخرة بالنسبة للجمهور، إذ أن اسم الفيلم لا يمت للواقع ولأحداثه في شئ، فأحداث الفيلم، تكشف أن بطلته لا يسعها سوى الكذب، وتمارسها بصورة عفوية وكأنه أمر اعتادته، في إطار كوميدي ساخر.
رواد تويتر، استدعوا روح الفيلم، واسمه، ودشنوا هاشتاج لفت انتباه واهتمام رواد الموقع اليوم الأربعاء، وأسموه "الرجالة مبيعرفوش يكدبوا" وتصدر قائمة الأكثر تداولًا بين رواد الموقع، واحتل المركز الأول في الترند المصرى، بأكثر من 50 ألف تغريدة خلال ساعات قليلة منذ تدشينه.
الهاشتاج الساخر، تحول لحرب كلامية بين الرجال والنساء، واتهامات ما بين الجنسين، وبالطبع لم يخلو الهاشتاج الذى اجتاح تويتر، من السخرية، والنكات التي يتميز بها الشعب المصرى.
الترند المصرى
المغردة عهود، سخرت من الهاشتاج ومن فكرته، فقالت :" خالص خالص دول قطة مغمضة يا عيني"، وأخرى مزحت :" دا الكدب هو اللي بيتعلم منهم"، وأخرى مزحت :"لأ هم بيعرفوا يكدبوا بس مش علينا، إحنا بقى قافشينهم، ومحققات وكاميرات فمبيعرفوش يكدبوا علينا".
هاشتاج الرجالة ميعرفوش يكدبوا
فيما قالت دينا :"دا الكدب ماشى في دمهم مع كرات الدم الحمرا والبيضا"، ومزح أحد المغردين ،:"بتكلم زوجها بتقوله انت فين يا حبيبي قالها عند أمي ياحبيبتي قالتله طب خلص يلا يا روح أمك عشان أمك عندنا، اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة اللهم اجعلها ليله بردا وسلاما عليه".
تعليقات المغردين
اللافت في الأمر أن معظم المعلقين عبر الهاشتاج، هم بالأساس من الفتيات والسيدات، إذ قالت ندا:" الرجالة مبيعرفوش يكدبوا!.. دي في حد ذاتها كدبة"، فيما دافع المغرد حاتم نوفل عن موقفهم، بطريقة ساخرة، فقال :" ده اسمه فن الإقناع مش كدب".
تعليقات المغردين عبر الهاشتاج
فيما علق الرجال عبر الهاشتاج، لدعم موقفهم وللرد على اتهامات السيدات لهم بالكذب، تارة بالسخرية، وتارة أخرى بصورة جادة، فقال صلاح فوزى :" الكذب لا يرتبط بجنس معين فهو لا يقتصر على الرجال فقط، لأن هناك نساء أيضا بارعين بالكذب، وسبب النظرية تأثر النساء بالأفلام والمسلسلات التليفزيونية التي تصور الرجل على أنه خائن في معظم الأحيان، هذه الإتهامات تطلقها المرأة بحق الرجل ناتجة عن تجربة ذاتية بالمنزل".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة