عمرو موسى لطلاب الجامعة الأمريكية: عدو مصر برأسين "الفقر والبيروقراطية" (صور)

الأربعاء، 21 فبراير 2018 02:39 م
عمرو موسى لطلاب الجامعة الأمريكية: عدو مصر برأسين "الفقر والبيروقراطية" (صور) عمرو موسى الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية
كتب وائل ربيعى - تصوير محمد الحصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، إن القرن الحادى والعشرين الذى نعيشه له ظروفه وشروطه وارتباطاته، ولا بد من أن تؤخذ كل قوانين العصر والعلم والتكنولوجيا فى الاعتبار.

وأضاف "موسى"، فى كلمته بالندوة التى تعقدها الجامعة الأمريكية فى القاهرة الجديدة؛ اليوم الأربعاء، لمناقشة مذكراته الصادرة بعنوان "كتابِيَه"، أن هذه الأدوات ستأخذ العالم لآفاق مهولة، مؤكدا أن نتائج مؤتمر القمة للحكومات، الذى عُقد فى دبى الأسبوع الماضى، ناقش أمورا خطيرة تتعلق بالمستقبل ونتائج التكنولوجيا وتقدم العلم والذكاء الاضطناعى، مؤكدا أن العدو الأساسى لمصر برأسين، الفقر والبيروقراطية، وأننا لن نستطيع التقدم بهما.

وأكد "موسى" فى كلمته، أن الأدوات الجديدة للعصر الذى نعيشه ستؤدى لإلغاء 150 مليون وظيفة فى السنوات القليلة المقبلة، وتطور فى المهن، واستغناء عن كثير من المواد التى نتحدث عنها، وتجاوز طرق علاج قديمة، كما ستختلف طرق الانتقال والتعليم، متابعا: "أغلبية المصريين شباب، ولكن كيف نسلح هذا الشباب بالمعرفة المهنية والعلمية ليكونوا قادرين على المنافسة؟"

وأشار الأمين العام الأسبق للجامعة العربية، إلى ضرورة الاهتمام بالاقتصاد والتصدير، قائلا: "التصدير مش طماطم وخيار وبعض المنتجات الكيميائية، لا بد من التسلح بالعلم والمهنية والتمرين الكافى واللغة الكافية، ليستطيع الشباب المصرى الانتشار، هذا الشاب جاهز للعمل لكن يحتاج للمهارات اللازمة للمنافسة ومنها المهارات الحياتية واللغات والحكومة المصرية بدأت تعمل هذا الكلام ولكن بتردد".

وأوضح عمرو موسى، أنه كانت هناك مدرسة صناعية فى منطقة الأميرية، باتفاق بين إنجلترا ومصر وإيطاليا، وكانت بها كل الآلات، وهذا النوع من المدارس كانت به ميزة مهمة للغاية، وهى أن الخريج المصرى يحمل نفس شهادة التخرج لهذه المدارس فى الدول الأم، ولكن هذه المدارس انهارت بعد ذلك لأن المجتمع لم يتمسك بها.

وعلى صعيد ملف سد النهضة، قال عمرو موسى، إن أزمة سد النهضة ليست نابعة من الصلات القديمة بين الدول المشتركة فى نهر النيل منذ القدم، أو الروابط التقليدية، ولكنها فى المقام الأول تنبع من المصلحة المشتركة بين الدول، متابعا: "المشكلة ليست فى بناء السد فى حد ذاته، فعندما أُعلن عن نية بنائه فى التسعينيات، قيل إنه سيعمل على تخزين 14 مليار متر مكعب، ولكنه الآن يحتاج لتخزين 74 مليار متر مكعب من المياه".

وتابع همرو موسى حديثه فى هذه النقطة قائلًا: "نعلم أن بناء السدود حق مكفول لكل دولة، ولكن ما نتحدث فيه هو ملء السد، أى أن مصر لن تتحصل على المياه نهائيا بالواقع الحالى لعملية التخزين، والحل يكمن فى خلق مصلحة مشتركة بين مصر وإثيوبيا، وعلى سبيل المثال أن نتعاون معا فى توليد الكهرباء".

قال عمرو موسى، الأمين العام الأسبق للجامعة العربية، إن أزمة سد النهضة ليست نابعة من الصلات القديمة بين الدول المشتركة في نهر النيل منذ القدم، أو الروابط التقليدية، ولكنه في المقام الأول تنبع من المصلحة المشتركة بين الدول.

وأوضح موسى، خلال ندوة جريدة إنسايدر الخاصة بطلاب الجامعة الأمريكية بالقاهرة الجامعة في حوارها مع الذي يناقش مذكراته "كتابيه" مع الطلاب، اليوم، الأربعاء، وذلك بقاعة معتز الألفي، بحرم الجامعة بالقاهرة الجديدة، تعقيبًا على سؤال رؤيته لقضية سد النهضة، قائلًا: المشكلة ليست في بناء السد في حد ذاته، فعندما أعلن عن نية بناءه في التسعينات، قيل أنه سيعمل على تخزين 14 مليار متر مكعب، ولكن الآن سيعمل على تخزين 74 مليار متر مكعب للمياه".

وتابع قائلًا: "نعلم أن بناء السدود حق مكفول لكل دولة، ولكن ما نتحدث فيه هو ملئ السد، أي أن مصر لن تتحصل على المياه نهائيًا، بالواقع الحالي لعملية التخزين، والحل يكمن في  خلق مصلحة مشتركة بين مصر وأثيوبيا، على سبيل المثال نتعاون سويًا في توليد الكهرباء".


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 


 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة